عبدالعزيز الشاهري
أنهى المؤشر العام للسوق السعودية أمس الأربعاء تداولاته على مستوى 4669 متراجعا 74 نقطة حمراء وبنسبة تغيير سالبة مقدارها 1.58% وقد استهل جلسته بتراجع حتى لامس مستوى 4663 والتي ارتد منها إلى نقطة 4688 والتي لم يستطع تجاوزها وتراجع منها وسار بطريقة عرضية متذبذبا في نقاطه الحمراء ليصل إلى مستوى 4641 كأدنى نقطة لامسها خلال تداول الأمس ومنها تذبذب تذبذبا بطيئا ليتوقف نهاية الجلسة على مستوى 4669 فاقدا 74 نقطة وبقيمة إجمالية مقدارها 3.3 مليارات أبرمت منها 128.302 صفقة بكمية 215.062.983 سهما موزعة بين شركات السوق المتداولة التي أغلق معظمها على تراجع حيث لم يغلق على ارتفاع سوى 24 شركة بينما كان متراجعا ومغلقا على تراجع 95 شركة وحافظت 7 شركات على أسعار يوم أمس الأول الثلاثاء أما على مستوى القطاعات الخمسة عشر قطاعا فقد أغلقت جميعها على تراجع فيما عدا قطاع الاستثمار الصناعي والذي أغلق على ارتفاع طفيف جدا مداه 0.15% وكان أكثر القطاعات انخفاضا قطاع التجزئة بنسبة تغيير سالبة مقدارها 3.60% ثم قطاع التشييد والبناء بنسبة 3.37% ثم قطاع الصناعات البتروكيماوية بنسبة 3.08% الذي كان أكثر القطاعات تأثيرا على نقاط المؤشر وفنيا أغلق المؤشر دون مستوى الدعم المهم الذي ارتد منه أكثر من مرة خلال أيام الأسبوع الماضي والذي كان يتمثل في خط تردد صاعد بدأ من 4223 مارا بنقطة 4441 وقد ارتد منه أكثر من مرة ولكنه كسره أخيرا مغلقا تحته وبهذا يعد الإغلاق - فنيا - غير جيد سواء على المدى اليومي أو على المدى الأسبوعي إلا أن الأهم من ذلك نتائج الربع الأخير التي ينتظرها كل المتداولين وقد تتوقف السيولة الجديدة حتى التأكد من مشاهدة النتائج ومن ثم يتم توجيهها إلى ما هو إيجابي منها.