تايبيه - د ب أ
أعلن الرئيس التايواني مايينج جيو أمس الأربعاء أنه لا يستبعد إجراء مفاوضات سلام مع الصين لكنه شدد على أنه يتعين على تايوان تعزيز دفاعاتها في جميع الأحوال. وأدلى ما بهذا التصريح عقب حضوره مناورة عسكرية بمقاطعة بينجتونج شرقي تايوان والتي تعد أول مناورة حربية يشاهدها منذ تقلده منصبه في العشرين من أيار - مايو الماضي.
وشارك 1686 جندياً في المناورة التي جرت بالذخيرة الحية والتي شملت عملية محاكاة لقيام القوات التايوانية بسحق محاولات العدو القيام بإنزال برمائي على الساحل التايواني.
كما شارك في المناورة العشرات من الطائرات المقاتلة إف - 16 والمروحيات أو إتش - 58 دي والمروحيات الهجومية إيه إتش - 1 دبليو.
وقال مايينج (إن إجراء هذه المناورة يدل على أن استعدادنا القتالي لم يفتر على الرغم من تحسن العلاقات عبر المضيق).
واستدرك يقول (نحن ضد الحرب لكننا لا نخشى الحرب ونحن نستعد للحرب لكننا لن نكون البادئين بها. ولا نستبعد مستقبلاً إجراء مفاوضات سلام مع الصين لكن تايوان لن تجري مفاوضات سلام من منطلق الخوف ولكن وهي مسلحة بالقوة العسكرية).
يذكر أن الصين قد هددت بمهاجمة تايوان إذا سعت تايبيه إلى الاستقلال أو رفضت بشكل مطلق مفاوضات إعادة الوحدة.
وتجري تايوان مناورات حربية مرة على الأقل سنوياً تحسباً لتعرضها لهجوم من جانب الصين.
لكن وزير الدفاع تشين تشاو مين أكد في الأسبوع الماضي أن تايوان قررت إجراء مناورات حربية كبرى كل عامين بدلاً من إجرائها سنوياً.