بانكوك - د ب أ
اعتذر وزير الخارجية التايلاندي الجديد كاسيت بيروميا أمس الأربعاء عن تصريحات له تضمنت إشارة إلى أن إغلاق مطاري بانكوك كان به الكثير من المرح. ونسبت صحيفة (نيشن) في موقعها الإلكتروني إلى الدبلوماسي السابق قوله في أول يوم له في منصبه إن تصريحاته أسيء فهمها وإنه لم يكن يقصد إيذاء مشاعر أي شخص بكلامه. يذكر أن اختيار كاسيت وزيراً للخارجية أثار جدلاً لأنه كان أحد مؤيدي (تحالف الشعب من أجل الديمقراطي) الراديكالي الذي اقتحم مطاري بانكوك وسيطر عليهما لمدة أسبوع من أجل الضغط على الحكومة السابقة لتقديم استقالتها. وكان كاسيت قد قال أمام جمع من الدبلوماسيين والأكاديميين الأسبوع الماضي إن الاستيلاء على مطار سوفارنابومي تضمن (الكثير من المرح) مضيفاً أن (الطعام كان شهيا والموسيقى كانت رائعة). وقال أمام الجمع إن الكلفة التي تحملتها الدولة جراء إغلاق المطارين كان ثمن (دفع الديمقراطية قدما). وعقب احتلال المطارين أصدرت المحكمة الدستورية حكما يقضي بحل الحزب السياسي في الحكومة السابقة (سلطة الشعب) لاتهامه بتزوير الانتخابات. وتشير تقديرات متحفظة إلى أن ذلك كلف البلاد ثلاثة مليارات دولار جراء خسائر الصادرات وإلغاء عطلات الأعياد.