زَمَمْتَ الحقائبَ لا شفتيكْ..
وأهديتني الدّمعَ لا مُقلتيكْ..
وقد كنتُ طفلة..
وكانت جميعُ الدُّمى في يديكْ!!
ونهرُ السّكاكرِ يمتدُّ حُلواً على وَجْنتيكْ!!
هناكَ..على شُرُفاتِ الخريفْ..
نذرْتَ الوقوفْ..
وراحَ يُمَسِّدُ خُصْلاتِ شمسِكَ
مِشْطُ الكُسوفْ..
فضيّعَ خُصلة!!
وإذْ ذاكَ كنتُ أُقلِّدُ عبلة..
ولكنّ عنترَ ما ودَّ تقبيلَ تلكَ السُّيوفْ!!
وما اسْطاعَ ترتيبَ بعضِ الحُروفْ ليخلُقَ جُمْلة!!
فرُغْتُ إلى أضلُعي كي أريكَ حشودَ الدُّفوفْ..
وكانت تَضُجُّ لمرآكَ حين تَمُرُّ الطيوفْ..
فتومِضُ مُقلة..
فمن قالَ إنّ المُحِبَّ كفيفْ!؟
وإنّ الهيامَ سيُجْرَحُ يوماً...
بشَفرةِ قُبلة!!
إيمان الحمد