يامتى عيني تشوفك في ضباب السوده |
السحاب بعالي القمة نزل للوادي |
من فضايل عالم الخافي ونعمة جوده |
المطر والبرق يا محلا ندى الرعادي |
والقصيد وسالفه من عمرها مفقوده |
ضايعه من عام عجز يجيبها النشادي |
والدقايق لا عليك ولا علي معدوده |
وكل ما قلت انزعجت تقول لا. لا. عادي |
أقصد انك ما تقول زيارتي محدوده |
ولا يحددها زمن هجري ولا ميلادي |
بارتوي من طرفك الذابح واغازل سوده |
لين أعرف أن الهوى قاتل وله وقادي |
واسمعك شعري عسى ترتاح له وتروده |
بعدها تعرف غلاك وسطوتك وعنادي |
خذ قصايد شاعر يطغى على مجهوده |
ساد باسمه مثل حبّك يوم نبضه سادي |
في خفوقي لين صرت العشق كل حدوده |
وصِرت حاكمني مثل من حط فيه اصفادي |
يا حبيبي وين ذيك البسمة المعهوده |
ابتسم في بسمتك ليلة هناي اعيادي |
وسلهم بنجلك عشقت الملحك وباروده |
المحبة ما تبي دايم وجوك هادي |
بسكرك وانظر مثلث هالمساء برموده |
ولا سكرت اقطع وريدي لا تردد عادي |
سعد السهلي |
|