بغداد – وكالات:
استقال رئيس البرلمان العراقي محمود المشهداني أمس من منصبه إثر مشادات كلامية وانسحاب بعض الأعضاء وحدوث فوضى أثناء مناقشة قضية الصحفي منتظر الزيدي الذي رشق بوش بحذائه.
وقال عمر عبد الستار عضو جبهة التوافق السنية المشهداني معروف بعصبيته وربما اتخذ هذا القرار نتيجة الفوضى التي دارت بالجلسة.
ومثل الصحفي منتظر أمام قاض للتحقيق أمس في مكان لم يحدد، وقال شقيقه ضرغام إن المحاكمة عقدت في المنطقة الخضراء وسط بغداد وحضرت وأشقائي وحضر معنا ثلاثة محامين للدفاع.
وأشار إلى أنه لم يتم إحضار منتظر في الجلسة لكن القاضي ذهب إلى مكان تواجده وأخذ أقواله وعاد موضحاً أن القاضي أكد عند عودته أن منتظركان متعاوناً.
واعتبر بوش في مقابلة مع شبكة سي أن الثلاثاء أن على السلطات العراقية ألا تتجاوز المعقول في تعاملها مع الزيدي.
وقال لا أعرف ما ستقوم به السلطات العراقية ولست واثقاً حتى من وضعه فعليها ألا تتجاوز المعقول.
ميدانياً أعلنت بريطانيا والعراق أمس أن مهمة القوات البريطانية في العراق ستنتهي في النصف الأول من 2009 وذلك لمناسبة زيارة مفاجئة لبغداد قام بها رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون.
"طالع الدوليات"