«الجزيرة» - عبدالله البراك

انطلقت السوق السعودية أمس متزامنة مع انطلاقة الأسواق العالمية ليوم أمس الأول مع تخفيض أسعار الفائدة الأمريكية التي انعكست بالإيجاب على الأسواق الأمريكية والتي انعكست على الأسواق العالمية مما اثر بالإيجاب على السوق السعودية التي ارتبطت مؤخرا بهذه الأسواق (نفسيا) وهذا ما يفسر حيرة وترقب المتداولين ليوم أمس الأول الذي افتتح عند 4842 وأغلق عند 4841 بشمعه عكست ترقب المتداولين ومع افتتاح يوم أمس انطلق المؤشر في بداية تداولاته وسجل أعلى مستوى له منذ بداية الشهر عند (4960) وعاد ليغلق عند (4903) بعد أن فشل في اختراق قمة التي حققها في بداية الجلسة. ومع عملية التراجع ليوم أمس بعد أن حقق هدف 161% فيبو عن آخر قاع انخفض المؤشر

ليغلق دون مستوى 38% فيبو ناتشي (4908) وتشير التوقعات إلى أن السوق إذا ما حافظ على مستوى ال50% فيبوناتشي (4892)فاحتمالية مواصلة الصعود لتحقيق هدف (5300) بعد أن يتجاوز المؤشر لمقاومتين الأولى عند (4976)والثانية عند(5008) كما أن الثبات فوق مستوى (4858) يعتبر ايجابي للمحافظة على المسار الصاعد، كما أن أهم دعوم المؤشر العام (4837) يليه دعم آخر عند (4401).

وحول تداول الشركات في السوق نجد أغلب الشركات مالت إلى الارتفاع حيث سجلت أكثر من خمس شركات النسبة العليا لتثبت ثلاث شركات على النسبة مع انخفاض السوق قبل الإغلاق كما سجلت ثمانية عشر شركة إغلاق سلبي يتراوح مابين 4.95% إلى 0.28% هبوطا وجاء قطاع التطوير العقاري بأكثر القطاعات ارتفاعا (2.29%) تلاه قطاع التشييد والبناء|(2.13%) وجاء ثالثا قطاع الاتصالات بنسبة ارتفاع وصلت (2.11%) أما القطاعات المنخفضة فقطاعان: الأول قطاع الفنادق والسياحة بنسبة انخفاض(0.52%) تلاه قطاع التأمين بانخفاض وصل إلى (0.09) وحاز قطاع البتروكيماويات على اكبر قيمة تداول تلاه قطاع المصارف.وحول أداء الشركات سجل سهم سابك أعلى ارتفاع له منذ بداية الشهر عند (60.75) ليعود ويغلق عند (59) مسجلا ارتفاع عن أول أمس ليصل إلى 1.72% وهذا ما يعطي انطباعا بالايجابية تكتمل بالتداول فوق مستوى الستين ريالا. الجدير بالذكر أن كسر منطقة 4837 يكسر الترند الصاعد للسوق ويعطيه مدى لجني الأرباح قد يصل إلى مستوى 4400.