بغداد – وكالات:
أعلن رئيسا الوزراء البريطاني والعراقي في بيان مشترك الأربعاء أن القوات البريطانية ستنهي مهمتها في العراق في النصف الأول من 2009 وستغادر هذا البلد بعد ذلك. وقال البيان الذي صدر عن رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون الذي يزور بغداد ونظيره العراقي نوري المالكي إن (الدور الذي تلعبه القوات القتالية البريطانية شارف على نهايته. هذه القوات ستكون قد أنهت مهمتها في النصف الأول من 2009 وستنسحب بعد ذلك).من جهتها نشرت الحكومة العراقية في بيان أمس الأربعاء تفاصيل مشروع قرار انسحاب القوات الأجنبية غير الأمريكية من العراق في موعد أقصاه نهاية تموز - يوليو 2009. وقال البيان نقلاً عن المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ أن (مجلس الوزراء أقر مشروع قرار انسحاب قوات المملكة المتحدة وإيرلندا الشمالية وأستراليا ورومانيا وأستونيا والسلفادور وحلف شمال الأطلسي من العراق). وأضاف أن حكومة العراق (ستسمح لقوات المملكة المتحدة وأيرلندا الشمالية بالبقاء في العراق لاستكمال المهام المكلفة بها في موعد أقصاه 31 ايار - مايو 2009 وتنسحب كلياً من العراق في موعد أقصاه 31 تموز - يوليو 2009). وتابع (سيسمح لقوات أستراليا ورومانيا وأستونيا والسلفادور وحلف شمال الأطلسي بالبقاء في العراق كي تنهي المهام الموكلة لها وتنسحب بشكل كلي في 31 تموز - يوليو 2009). وأوضح أنه (سيتم إحالة المشروع إلى مجلس النواب للمصادقة عليه). وأكد الدباغ أن (الغرض من القرار هو توفير غطاء قانوني للوجود المؤقت لتلك القوات في العراق تمهيداً لانسحابها بشكل كامل في موعد أقصاه 31 تموز - يوليو 2009، حيث لا تزال الحاجة مستمرة لتلك القوات في الوقت الحاضر لاستكمال المهام المنوطة). وأوضح أن مشروع القرار (يتيح لحكومة العراق الطلب من أي من القوات المشار إليها أعلاه الانسحاب المبكر أو تمديد مدة البقاء بعد التاريخ المحدد للانسحاب لأغراض التدريب أو المساعدة الفنية) للقوات العراقية.