غزة - القدس - بلال أبو دقة - رندة أحمد:
قالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني بعد لقائها في القدس أمس الأول (الأحد) بنظيرها النمساوي ميخائيل شبيندليغير إن إسرائيل لن تسمح ببقاء قطاع غزة تحت سيطرة حركة حماس.
وقالت ليفني إن التهدئة مع الفصائل الفلسطينية في غزة لم تعد قائمة على أرض الواقع وفي حال استمرار الاعتداءات الصاروخية فإن إسرائيل لن تسمح ببقاء سيطرة حماس على غزة وأن استمرار إطلاق النار من غزة باتجاه جنوب إسرائيل سيلزم إسرائيل باستخدام كل الوسائل المتوفرة لديها من أجل حماية مواطنيها.
وعلى النقيض صرح وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك أنه لا يقبل انتهاء التهدئة مع الفصائل الفلسطينية في غزة في 19 كانون الأول - ديسمبر الجاري ووجه حديثه إلى وزراء الحكومة الإسرائيلية مؤكداً أن زيارة عاموس غلعاد - رئيس الهيئة السياسة والأمنية في وزارة الجيش الإسرائيلي إلى مصر للقاء وزير المخابرات المصري - عمر سليمان - تأتي في هذا السياق والبحث مع المصريين استمرار التهدئة.
ويوم أمس قال التلفزيون الإسرائيلي إن الجيش الإسرائيلي أكمل استعداداته وتدريباته بانتظار احتمالية التصعيد وأن الجيش الإسرائيلي جاهز لمواجهة أية مستجدات على حدود قطاع غزة لكن لا يوجد أي إشارات لرغبة إسرائيل في القيام بعملية واسعة أو كبيرة داخل القطاع حتى وإن لم تتجدد التهدئة بين إسرائيل وحماس.