كتب - عبدالله المالكي

بلغ عدد الأهداف التي سجلت مع نهاية الجولة السادسة من دوري المحترفين السعودي (175) هدفاً، كان نصيب اللاعبين المحترفين الأجانب منها (47) هدفاً من خلال مشاركتهم في الدور الأول من مسابقة دوري المحترفين.

وبالرغم من تواجد العديد من الأسماء الأجنبية في الجولات الماضية إلا أن مستوياتهم لم ترتقِ للمستوى الذي تتطلع له الجماهير الرياضية، وظل مستوى اللاعب المحلي يفوقهم بكثير.

وتجاوزت المبالغ التي صرفتها إدارات الأندية للتعاقد مع لاعبين محترفين أجانب أكثر من 120 مليون ريال، وجاءت صفقة لاعب فريق الهلال الأوروبي الوحيد في الدوري السعودي السويدي ويلهامسون التي تجاوزت (53) مليون ريال كأعلى صفقة في الدوري السعودي منذ إقرار نظام الاحتراف.

وتواجد في دوري المحترفين 35 لاعباً بمعدل ثلاثة لاعبين لكل فريق باستثناء نادي أبها الذي تعاقد مع لاعبين فقط في فترة الاحتراف الأولى. وسجل لاعبو أمريكا الجنوبية الأكثر تواجداً هنا حيث بلغ عددهم (10) لاعبين، لاعب من بوليفيا، و(9) لاعبين من البرازيل.

وشهد دوري المحترفين مشاركة (13) لاعباً عربياً من مختلف الجنسيات، كان النصيب الأكبر للاعبين المغاربة الذين بلغ عددهم (7) لاعبين، ولاعبان من تونس وتساوت كل من لاعبي دول ليبيا ومصر والجزائر وعمان معدل لاعب واحد من كل بلد.

ألا أن أبزر لاعبي الدول العربية تمثل في لاعب الهلال الذي يشارك للموسم الثالث على التوالي طارق التايب واللاعب المصري الذي يشارك لأول مرة مع نادي الاتحاد عماد متعب والمغربي هشام أبو شروان الذي كان له تجربة سابقة مع النصر، وهم الأبرز لما قدموه من مستويات جيدة، وساهم الثنائي المصري المغربي في قيادة الاتحاد لصدارة دوري المحترفين. كذلك صلاح الدين عقال وأمير العكروت في الاتفاق والوحدة على التوالي.

وجاء لاعبو دول إفريقيا في المرتبة الثالثة حيث يلعب ثمانية لاعبين، من السنغال 3 لاعبين، وتساوت دول غانا وبنين وغينيا وساحل العاج ونيجيريا بمعدل لاعب واحد من كل دولة.

ويأتي أبرز هؤلاء محمد روبينز والبرنس تاجو اللذان يلعبان للموسم الثالث في الدوري السعودي.

كما يبرز هداف فريق الرائد المحترف العاجي موريس كابي الذي تمكن من تسجيل 6 أهداف لفريق الرائد حتى الآن.

أما على مستوى المدربين الأجانب فإن أول ضحايا الإبعاد والإقصاء من تدريب أندية دوري المحترفين كان من نصيب مدرب فريق أبها المغربي عبدالقادر يومير الذي تم إبعاده للمستويات المتواضعة الذي ظهر بها الفريق.

ومع انتهاء الدور الأول لدوري المحترفين طوت أربعة أندية (النصر والشباب والوطني وأبها) عقود مدربها بعد أن اقتنعت إدارات هذه الأندية بعدم تقديم ما يشفع له بالاستمرار واحتلال مركز مناسب لفرقهم.