الشيخ أعلن دعوة سلفية |
عودوا إلى الدين الحنيف جديداً |
لما رأى سجف الظلام تحيطنا |
والجهل والشرك البغيض شديداً |
قام المجدد والإمام عضيده |
حيث اتفاق (الدرع) صار مفيدا |
يدعو إلى الدين الصحيح مجدداً |
شرع النبي محمد ما زيدا |
فتواصلت أصداء دعوته إلى |
كل البلاد ومهدت تمهيداً |
جاءت وفود القوم تعلن عودة |
نحو الوئام وتكثر التحميدا |
ابن العيينة بوركت خطواتكم |
فلقد ضمنت مقاتلاً صنديداً |
ابن السعود محمد من آلهِ |
عبدالعزيز بنى الكيان سعيدا |
هي دعوة (سلفية) محمودة |
أصداؤها عدتْ البلاد بعيدا |
في الشام واليمن السعيد وغيره |
أما الهنود فأصدورا التأييدا |
تبقى مآثر شيخنا ودروسه |
نوراً يضيء دروبنا تحديداً |
فله رسائل في العقيدة تقتنى |
وكتاب توحيد أراه فريدا |
يا رب فاحفظ ديننا وبلادنا |
واغفر لذاك الشيخ كان رشيدا |
وارحم إماماً كان معواناً له |
حكم البلاد ديارها والبيدا |
بريدة |
|