بوزان (بولندا) - رويترز:
قال أكبر مسؤول معني بالمناخ في الأمم المتحدة إن الولايات المتحدة والدول الغنية الأخرى يجب أن تتعهد بحلول نهاية العام القادم بأهداف محددة لخفض الانبعاثات الغازية الضارة بحلول عام 2020 للفوز باتفاق على معاهدة الأمم المتحدة للمناخ. ويقول بعض المحللين إن الرئيس المنتخب باراك أوباما ربما لا يكون مستعداً لوضع أهداف رسمية للانبعاثات بحلول 2020 في غضون عام وأن الركود الاقتصادي قد يؤجل موعد نهاية عام 2009 كحد أقصى لتوصل 190 دولة عضواً في الأمم المتحدة لاتفاق بشأن معاهدة جديدة للأمم المتحدة خاصة بالاحتباس الحراري. وقال يفو دي بوير رئيس أمانة تغير المناخ في الأمم المتحدة خلال المحادثات الدائرة من الأول إلى الثاني عشر من ديسمبر - كانون الأول بشأن الاحتباس الحراري (يجب أن يكون لدينا أعضاء على المائدة من الدول الصناعية بحلول نهاية عام 2009 حتى لا تتهاوى باقي قطع الدومينو).
وقال لمؤتمر صحفي خلال محادثات الأمم المتحدة التي يشارك فيها 11 ألف مندوب في بوزان إن الدول الفقيرة مثل الصين والهند لن توافق على اتخاذ مزيد من التحركات لكبح انبعاثاتها وخاصة من الوقود الأحفوري دون دور رائد من الدول الغنية. وأجاب بكلمة واحدة فقط هي (نعم) عندما سئل هل سيعتبر المفاوضات فاشلة إذا لم تحدد خفضا للانبعاثات الضارة بحلول 2020 للدول الغنية لتخلف أهداف 2012 التي حددها بروتوكول كيوتو القائم حالياً. وقال مسؤول في الأمم المتحدة إن ملاحظات دي بوير شملت الولايات المتحدة رغم أن الرئيس جورج بوش أبقى بلاده بعيداً عن معاهدة كيوتو. وقال بوش إن كيوتو كانت مكلفة للغاية وتضمنت أهدافاً خاطئة لعام 2012 للدول النامية.