بغداد - لندن - وكالات:
توقع مصدر في وزارة الدفاع البريطانية أمس الأربعاء أن يبدأ سحب أغلب ما تبقى من القوات البريطانية من العراق وقوامها 4100 جندي في مارس - آذار مبدياً ذلك بسبب تحسن الوضع الأمني.
ونقلت صحيفة (الجارديان) في نسختها الصادرة أمس عن مصادر بوزارة الدفاع البريطانية أنه لن يبقى سوى 300 جندي بريطاني في المدينة بناء على طلب من العراق.
وقالت الصحفية: إنه بعد ست سنوات من (الاحتلال) ستبدأ القوات البريطانية في مغادرة البصرة في شهر آذار - مارس المقبل.
ونقلت الصحيفة عن أحد المصادر قوله سيكون (الانسحاب) تدريجياً تماماً ثم خفض سريع إلى حد ما.
من جهتها أكدت وزارة الدفاع في لندن أنه سيكون هناك (تغيير كبير في المهمة في أوائل 2009م) ولكن دون تحديد موعد معين.
وفي شأن عراقي - عراقي بدأت حمى الدعاية الانتخابية تجتاح مدن العراق استعداداً لخوض انتخابات مجالس المحافظات والأقضية والنواحي أواخر الشهر المقبل في 14 مدينة من أصل 18 مدينة عراقية.
وتعول الأحزاب والكيانات السياسية الكبرى المهيمنة على دفة الحكم في العراق على نتائج الانتخابات من أجل الاستحواذ على أكبر قدر ممكن من المقاعد في هذه الانتخابات التي تعد الأولى من نوعها في العراق بعد إقرار الدستور قبل أكثر من عامين والثانية منذ الغزو الأمريكي للعراق عام 2003م.
وبدأت أجواء الدعاية الانتخابية تسيطر على الشوارع الكبرى والأحياء السكنية والمحال التجارية والساحات العامة حيث تعلق اللافتات والملصقات والإعلانات الضوئية فيما كرست المحطات التلفزيونية والإذاعية المملوكة للأحزاب الكبرى فقرات من بثها للتعريف ببرامج مرشحيها للانتخابات من خلال المؤتمرات والندوات والمقابلات.