Al Jazirah NewsPaper Thursday  11/12/2008 G Issue 13223
الخميس 13 ذو الحجة 1429   العدد  13223
ترحيب صومالي بعودة شريف لمقديشيو.. والقراصنة يطلقون سراح 17 بحاراً فلبينياً
1400 جندي ألماني في إطار العملية الأوروبية للتصدي للقرصنة

برلين - جنيف - مانيلا - مقديشو - وكالات:

قررت الحكومة الألمانية تخصيص فرقاطة وما يصل إلى 1400 جندي للمشاركة في العملية الأوروبية (أتالانتا) للتصدي للقراصنة قبالة السواحل الصومالية.

وأكد المتحدث باسم الحكومة يولريش ويلهلم للصحافيين بأن عملية أتالانتا تهدف لتأمين حماية السفن التي تنقل مساعدات إنسانية إلى الصومال والطرق البحرية المجاورة.

ومهمة أتالانتا التي حصلت على تفويض الأمم المتحدة تهدف إلى مواكبة سفن الأمم المتحدة التابعة لبرنامج الأغذية العالمي والتي تقدم مساعدة إنسانية مهمة للصومال وإلى القيام بأعمال الدورية لردع القراصنة عن مهاجمة السفن التجارية والتصدي لهم.

وتشارك ثماني دول على الأقل في هذه المهمة التي تضم ست سفن حربية وثلاث طائرات للدورية تحت قيادة بريطانية وهذه الدول هي ألمانيا وبلجيكا وإسبانيا وفرنسا واليونان وهولندا وبريطانيا والسويد.

وعقد أمس مؤتمراً دولياً في نيروبي حول القرصنة بمبادرة من الأمم المتحدة والحكومة الكينية.

وقالت الناطقة باسم الأمم المتحدة ميشيل مونتاس إن الاجتماع بدأ على مستوى الخبراء على أن يتواصل اليوم الخميس على المستوى الوزاري برئاسة أحمدو ولد عبدالله الممثل الخاص للأمم المتحدة للصومال ووزير الخارجية الكيني موزيس وتانغولا.

وأطلق القراصنة سراح 17 بحارا فلبينياً بعد اختطافهم لأكثر من شهرين قبالة سواحل الصومال.

وقال وكيل وزارة الشؤون الخارجية الفلبينية إيستبان كونيجوس إن البحارة كانوا (سالمين وفي صحة جيدة) عندما تم تحريرهم مساء الاثنين.

وحول الأوضاع الصومالية الداخلية عاد شريف أحمد أبرز الزعماء الإسلاميين المعتدلين في الصومال إلى العاصمة مقديشو أمس الأربعاء لأول مرة منذ عامين.

وجري تشديد الإجراءات الأمنية في العاصمة الصومالية فيما نقل شريف الذي يجري محادثات مع الحكومة المؤقتة المدعومة من الغرب بسرعة إلى أحد الفنادق في شمال مقديشو تحيط به قوات حكومية وميليشيات إسلامية.

وقال أحمد ولد عبد الله مبعوث الأمم المتحدة الخاص للصومال إن هناك ترحيبا قويا بعودة شريف فيما قابل سكان العاصمة الذين أرهقتهم الحرب مشهد تعاون المسلحين الذين كانوا يتحاربون من قبل بترحاب شديد.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد