المشاعر المقدسة - بعثة «الجزيرة» - محمد العيدروس - حسن الدهيمان - فهد العويضي:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية نجاح خطة نفرة الحجاج من مزدلفة إلى منى بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان - ولله الحمد - وفي مناخ تعبدي تسوده السكينة والخشوع والأمن والأمان في رعاية شاملة وخدمات متكاملة وفرتها المملكة العربية السعودية بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله. وأوضح سموه أن جميع الإدارات الخدمية بمنطقة مكة المكرمة ورجال الأمن والقطاعات الأمنية وذات العلاقة بشؤون الحج والحجاج يبذلون قصارى جهدهم لتوفير أرقى الخدمات وتحقيق كل ما من شأنه راحة وفود الرحمن وليكون موسم حج هذا العام موسما متميزا - إن شاء الله -.
وعبر سموه عن فخر الجميع في المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا وتشرفهم بخدمة حجاج بيت الله الحرام في في هذه الأرض الطاهرة ويقدرون شرف هذه الخدمة وعظم مسؤوليتها ويحرصون كل الحرص على أدائها على الوجه الأكمل بالصورة التي يتطلع إليها ولاة الأمر.
وأبان صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أن جميع الخطط التي أعدتها الجهات المعنية بخدمة ضيوف الرحمن في موسم حج هذا العام تم تنفيذها وتتواصل من قبل تلك الجهات بالشكل المطلوب وأن جميع الخدمات وكل ما يحتاج إليه حجاج بيت الله الحرام متوافر في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
وطمأن سموه الجميع بأن الحالة الصحية بين الحجاج ممتازة ولم تظهر أي حالة وبائية - ولله الحمد - كما أن الحالة الأمنية والمرورية ممتازة ولم تحدث أي حوادث مرورية أو أمنية تذكر وان حركة تنقلات ضيوف الرحمن من مشعر إلى آخر تتم بكل يسر وأمان ومرونة وانسيابية. وقال سموه (إن المشروعات العملاقة التي نفذتها الدولة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة كان لها الأثر الكبير في تيسير وتسهيل تنقلات وفود الرحمن بين المشاعر المقدسة ومكة المكرمة وخاصة مشروعات الطرق والجسور والأنفاق التي نفذتها بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - لتسهيل تنقلات الحجاج وتوفير المزيد من الراحة لهم ولتلافي الاختناقات المرورية).
وهنأ صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية والأمة الإسلامية وحجاج بيت الله الحرام بعيد الأضحى المبارك سائلا الله العلي القدير أن يعيده على الجميع بالخير واليمن والبركات متمنيا لوفود الرحمن حجا مبرورا وسعيا مشكورا وان يكملوا مناسكهم بكل يسر وأمان وان يعودوا إلى أوطانهم سالمين غانمين.
وتدفقت جموع حجاج بيت الله الحرام على منطقة الجمرات بمنى في أول أيام التشريق لرمي الجمرات الثلاث مبتدئين بالجمرة الصغرى ثم الوسطى ثم جمرة العقبة تأسياً واتباعاً للرسول الكريم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.
ولمساعدة ضيوف الرحمن وتأمين المزيد من الأمن والأمان والسلامة لهم كثف رجال الأمن العام وقوى الأمن الداخلي والحرس الوطني والمرور والكشافة والدفاع المدني وغيرهم من الجهات المعنية بخدمة الحجاج جهودهم استشعاراً للشرف العظيم الذي يضطلعون به لخدمة أخوان لهم جاءوا طلباً لمرضاة الله وأداء ركن من أركان الدين الإسلامي الحنيف.
وقد أمضى ضيوف الرحمن أول أيام التشريق وهم ينعمون برعاية الله ثم بما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين بعون من الله تعالى بأمن وأمان واطمئنان وكثافة في الخدمات الصحية والتوعوية والإرشادية ووفرة في المواد التموينية والمياه وكافة السلع الغذائية التي يجدها الحاج في متناول يده أينما كان وفي أي وقت كان.