رام الله - القدس - غزة - بلال أبو دقة:
حذرت السلطة الفلسطينية من انفجار الأوضاع في كافة المناطق الفلسطينية بالضفة الغربية داعيةً الأمم المتحدة للجم اعتداءات المستوطنين اليهود وتوفير الحماية للمواطنين الفلسطينيين في مدينة خليل الرحمن، جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وقال أحمد قريع رئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات الحل النهائي في تصريح صحفي: (إن العالم الذي يشاهد ما يجري من اعتداءات تهدف إلى تفريغ البلدة القديمة بمدينة الخليل الفلسطينية ومحاصرة وعزل الحرم الإبراهيمي عن محيطه الفلسطيني، تزامناً مع الحملة المبرمجة في مدينة القدس ومحاولة تهويدها، عليه أن يُأمنْ سبل تجنب انفجار شامل عبر حماية شعبنا الفلسطيني ولجم قطعان المستوطنين، رافضاً بذلك أي أعذار يقدمها الاحتلال في تباطؤه للجم المستوطنين، ومحملاً الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن أفعال المستوطنين الذين جلبتهم لأرضنا).
وكان المستوطنون الصهاينة قد بدأوا خلال الأيام القليلة الفائتة بشن حرب واسعة ضد الفلسطينيين في أنحاء مختلفة من مدن الضفة الغربية، أسفرت عن إصابة العشرات بجراح، فيما قام المستوطنون بمدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية بإضرام النار في عشرات المنازل في المدينة في أعقاب قيام الجيش الإسرائيلي بإخلاء منزل يعود لعائلة الرجبي الفلسطينية في المدينة.
بدورها اعتبرت حركة (حماس) قرار مجلس الأمن الدولي حول جرائم المستوطنين في مدينة الخليل بأنه قرار فارغ المضمون باعتباره قراراً شفوياً لا يوجه إدانة للاحتلال الإسرائيلي وإنما أدان ما أسماه عنف المستوطنين.
وقال المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري في تصريح صحافي: (إن هذا القرار لم يتضمن إجراءات عملية تلزم الاحتلال الإسرائيلي بإجلاء المستوطنين ووقف جرائمهم ولذا فإن حركة حماس تؤكد على دور المقاومة في مواجهة هذا العدوان).