شيكاغو - واشنطن – وكالات:
دعا الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما خلال مؤتمر صحافي في شيكاغو (ايللينوي، شمال) مالكي الأسلحة أن لا (يخشوا شيئاً) من جانب إدارته المقبلة.
وسجلت تجارة الأسلحة في الولايات المتحدة رواجاً في وقت أعرب فيه بعض الأمريكيين عن خشيتهم من تقليص عمليات بيع الأسلحة من قبل الإدارة الأمريكية الجديدة التي تتسلّم مهامها في كانون الثاني - يناير. ويؤيّد أوباما مراقبة بيع الأسلحة ولكنه نفى مرات عدة نيته (سحب السلاح من الأفراد).
يشار إلى أن الدستور في تعديله الثاني نص على حق الأفراد في اقتناء الأسلحة. وقال أوباما (أنا مع قانون منطقي حول الأمن يتعلق بالأسلحة وأنا مع التعديل الثاني). وأضاف (إذن، على مالكي الأسلحة أن لا يخشوا شيئاً).
من جهة أخرى قد تنفرج العلاقات بين كوبا والولايات المتحدة بعد أكثر من أربعين عاماً من التوتر والحظر، مع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما الذي قد يعمد إلى تخفيف بعض القيود المفروضة على (الجزيرة) الشيوعية.
وبشأن العلاقات بين البلدين اللذين لا يقيمان علاقات دبلوماسية فعلية، قال أوباما أثناء حملته الانتخابية (حان الوقت لتصور إستراتيجية جديدة).
وكانت الولايات المتحدة فرضت حظراً على كوبا في عام 1962 بعد فشل اجتياح (الجزيرة) بهدف إطاحة نظام فيدل كاسترو. ثم تم تشديده منذ ذلك الحين مرات عدة وتقدر كوبا الخسائر التي تكبدها اقتصادها من جراء ذلك بـ93 مليار دولار.
وقد يقرّر أوباما في مرحلة أولى إعادة النظر في القيود المفروضة على السفر إلى كوبا. ولا يسمح حالياً إلا لأعداد قليلة من الأمريكيين من أصل كوبي بالتوجه إلى كوبا وإذا سمح لهم فذلك لفترات محدودة، فيما يحظر على المواطنين الأمريكيين الذين لا روابط لهم مع كوبا السفر إلى هذا البلد.
وكان أوباما قال أثناء حملته الانتخابية (ليس هناك سفراء للحرية أفضل من الأمريكيين من أصل كوبي. لذلك سأسمح على الفور وبدون قيود بالسفر وإرسال أموال إلى (الجزيرة).
كما وعد بإعادة النظر في القيود المفروضة على الكوبيين المنفيين في الولايات المتحدة لإرسال أموال إلى أقربائهم. وأكد أوباما كذلك استعداده للتحادث مباشرة مع الرئيس الكوبي راوول كاسترو الذي خلف شقيقه فيدل كاسترو بعد تنحيه عن الحكم لأسباب صحية.
وقد تفكر واشنطن أيضاً بشطب كوبا عن لائحة (الدول المساندة للإرهاب (كما قال ارشبالد ريتر الباحث في مدرسة العلاقات الدولية نورمان باترسون في اوتاوا (كندا)، مشيراً إلى أن مثل هذا التدبير سيكون له وقع إيجابي على العلاقات بين البلدين.