القدس المحتلة - بلال أبودقة:
قرّرت سلطات الجيش الإسرائيلي أمس الاثنين فتح ثلاثة معابر بمنطقة نابلس بالضفة الغربية مع الإبقاء على المعابر بين إسرائيل وقطاع غزة مغلقة. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك قرّر إبقاء المعابر الحدودية بين إسرائيل وقطاع غزة مغلقة اليوم أيضاً (في ظل استمرار الاعتداءات الصاروخية الفلسطينية). وأشارت الإذاعة إلى أنه أطلقت على الأراضي الإسرائيلية أمس سبع قذائف صاروخية وخمس قذائف هاون.
وعلى صعيد متصل، تعتزم سلطات الجيش الإسرائيلي فتح معبري عورتا وبيت فوريك أمام المركبات الفلسطينية المتوجهة إلى نابلس دون إخضاعها لتفتيش أمني. كما سيفتح معبر خاص للمشاة في حاجز حوارة للتسهيل على تنقل الفلسطينيين من مدينة نابلس وإليها.
وتشدد إسرائيل من حصارها لقطاع غزة المفروض منذ عام ونصف العام بإغلاقها كافة معابر القطاع رداً على إطلاق فصائل فلسطينية الصواريخ محلية الصنع.
وتقول هذه الفصائل إن إطلاق الصواريخ يأتي (رداً على استمرار الاعتداءات الإسرائيلية والحصار المحكم على مليون ونصف المليون فلسطيني يقطنون القطاع).
ومنذ أسابيع عدة تعيش مناطق واسعة في قطاع غزة دون الحصول على التيار الكهربائي بسبب توقف محطة توليده عن العمل بعد نفاد كميات الوقود اللازمة لتشغيلها جراء الإغلاق الإسرائيلي.
من جهة أخرى شنَّ الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في أنحاء مختلفة بالضفة الغربية فجر أمس الاثنين طالت تسعة نشطاء فلسطينيين بدعوى أنهم مطلوبون.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته اعتقلت تسعة (مطلوبين) فلسطينيين في مناطق بيت لحم والخليل ورام الله، مشيراً إلى أن المعتقلين أحيلوا إلى الجهات الأمنية المختصة للتحقيق معهم.
ويشن الجيش الإسرائيلي حملات اعتقالات ومداهمات في مختلف أنحاء الضفة الغربية بصورة شبه يومية بدعوى ملاحقة النشطاء الفلسطينيين.