أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسي أن التبادل التجاري بين الدول العربية والاستثمارات البينية يمثلان باباً لإنقاذ الموقف في ظل المخاطر المحدقة من جراء الأزمة الاقتصادية المالية العالمية. ودعا موسى إلى ضرورة إعادة النظر في كيفية التعامل العربي مع المتغيرات السياسية والاقتصادية المهمة التي تشهدها الساحتان الدولية والإقليمية وتداعياتها على المنطقة العربية، واعتبر موسى في كلمته أمس الخميس أمام الدورة الاستثنائية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والتي خصصت لبحث التحضيرات النهائية للقمة الاقتصادية بالكويت أن التحضير الجيد لهذه القمة يمثل حجر الزاوية من أجل انطلاق سباق التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ولفت موسى إلى أن الأمانة العامة للجامعة العربية سوف تدعو إلى اجتماع طارئ لوزراء المالية العربومحافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية؛ للنظر في التداعيات الآنية والمستقبلية لأزمة النظام الاقتصادي الدولي الراهن.
وعلمت (الجزيرة) أنه تم إعداد عدد من مشاريع القرارات التي سترفع إلى القمة الاقتصادية تتعلق بالربط الكهربائي العربي ومخطط الربط البري للسكك الحديدية والبرنامج الطارئ للأمن الغذائي العربي والاتحاد الجمركي العربي والأمن المائي العربي.
