مكتب الجزيرة - غزة - من بلال أبو دقة:

قالت جمعية الإخوّة الفلسطينية- الليبية في بيان صحافي حصلت عليه (الجزيرة): إن سفينة (المروة) الليبية رست في ميناء كريت اليوناني من أجل حمل العديد من المتضامنين الأجانب, ثم العودة إلى ميناء غزة في أقرب وقت ممكن, وإعادة الفرصة لتحدي الحصار وإزالته عبر انتفاضة السفن العربية.. وقالت الجمعية في بيانها: إننا ما زلنا على تواصل مع القيادة الليبية والتي ما زالت تؤكد أن لا خيار أمام سفينة (المروة) إلا إنزال كافة حمولاتها في غزة.

في غضون ذلك، دعا جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، إلى ضرورة إبرام اتفاق سريع بين السلطة الفلسطينية ومصر، لفتح معبر رفح بشكل فوري، لإنقاذ أهالي قطاع غزة من كارثة محققة بعد تعمد دولة الاحتلال الإسرائيلي إغلاق المعابر التجارية منذ أكثر من شهر.

وقال الخضري في تصريح صحافي: (إنّ الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948 عرب 48) سيُسيِّرون يوم الأحد المقبل سفينة من ميناء حيفا باتجاه قطاع غزة، محمّلة بالأغذية والمواد الطبية.

ودعا الخضري إلى ضرورة الإسراع في إبرام اتفاقية بين مصر والسلطة الفلسطينية، من أجل فتح معبر رفح الحدودي أمام البضائع والأفراد، وذلك بعد تعمّد السلطات الإسرائيلية (إغلاق المعابر التجارية منذ أكثر من شهر، وحكمها بالإعدام على مليون ونصف مليون فلسطيني)، على حد تعبيره.

وأشار رئيس اللجنة الشعبية إلى إبحار عدة سفن باتجاه قطاع غزة خلال الأيام المقبلة، سواء قطرية أو يمنية أو أردنية أو كويتية، ولكنه أكد أنّ هذه السفن ليست بديلاً عن رفع الحصار وفتح المعابر.وأكد النائب الخضري أنّ القرار الإسرائيلي بإغلاق معابر قطاع غزة هو قرار مسبق وليس له علاقة بإطلاق صواريخ المقاومة، واصفا تفاعل المجتمع الدولي مع الحصار بأنه تفاعل خجول.