غزة - بلال أبودقة:
جدد حزب العمل الإسرائيلي قياداته باختيار زعماء اصغر سنا قبل اقل من شهرين من الانتخابات التشريعية المبكرة التي يرجح ان يفوز بها اليمين.
وقال المسؤول الأول في الحزب وزير الحرب ايهود باراك بعد إعلان النتائج (بات الحزب يملك فريقا مميزا. وإذا قرر الناخبون سنكون مستعدين لان نلعب دورنا في صفوف المعارضة). وبين المرشحين الـ12 الأوائل وزير الشؤون الاجتماعية اسحق هيرتسوغ والنواب عوفير بينيس وافيشائي برافرمان وشيلي يحيموفيتز والصحافي دانيال بن سيمون.
وقالت يحيموفيتز الشخصية الصاعدة في الحزب للصحافيين (علينا ان نكون واقعيين. لن نفوز في الانتخابات. لكن علينا أن نستعد لان نتولى قيادة المعارضة من دون تقديم تنازلات من خلال المشاركة في حكومة يمينية جديدة).
وكانت نسبة المشاركة عالية نسبيا وبلغت 54% بين الأعضاء الـ59 الفا المسجلين على لوائح الحزب.
من جانب آخر أكد مبعوث اللجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير أمس الجمعة على أن الاجتماعات المتواصلة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع رئيس الحكومة الإسرائيلية (المستقيل) إيهود أولمرت والمفاوضات التي يجريها فريقا التفاوض الفلسطيني والإسرائيلي والتي قال إنها تناولت قضايا المرحلة النهائية قد أسفرت عن شكل من الاتفاق.
وفي معرض توضيحه لذلك قال بلير إن الجانبين يمتنعان عن الحديث عن ذلك علنا، مشيرا إلى أنه هو الآخر يتخذ نفس الموقف بعدم الكشف عن ذلك.
ونقلت صحيفة القدس الفلسطينية عن بلير قوله إن (المشكلة ليست أن الناس لا يتفقون على حل الدولتين، وأنا لا أقلل من التحديات التي تواجهنا، ولكن إذا ما نظرنا إلى الوضع بصورة موضوعية فسنجد أن الفجوات ليست كبيرة بين الجانبين ويمكن جسرها)، بيد أنه عزا عدم التوصل إلى اتفاق نهائي حتى الآن إلى أن كل جانب فقد الثقة في نوايا الآخر.