Al Jazirah NewsPaper Thursday  04/12/2008 G Issue 13216
الخميس 06 ذو الحجة 1429   العدد  13216
مرة أخرى يا عبد الواحد

لقد أخذنا المنطق والعقل وقرأنا وشاهدنا الواقع ونبصم بكل الأرقام وليست الخمسة فقط والثمانية بأن المتابعين يبصمون بالخمسة والثمانية بجماهيرية الرائد.. وبعيداً عن العاطفة كذلك فإن جماهير الرائد لا تقتصر على بريدة.

لماذا هذا الخوف وهذا التحايل بالألفاظ، التي طغت على أسلوب الكتابة العلمية هي ما جعلتك تتحدث بين الأقواس وتذكر الخمسة وتكون الأصابع أعدادها ثمانية، فلماذا لا تذكر بأن الخمسة هي نتيجة فريقك ضد الرائد بعد غياب عن الفوز لمدة 11 سنة، والثمانية نتيجة زعيم آسيا وبطل السوبر الآسيوي وبطل الدوري ضد الرائد الهابط في آخر مباراة له، مع العلم بأن بداية مقالك كانت تُشخص حالة المنتخب!!! ونسيت بأن المنتخب بنهائي كأس العالم قد هُزم بثمانية ولم يمنعه من التأهل مرة أخرى!!، أم أن عشقك لناديك أنساك منتخبك، ولا أنسى خسارة روما بسبعة، وإذا بصمت بالثمانية فلقد خالفت كل العالم وكل لغات الكون بأن تبصم بثمانية وتترك التاسع والعاشر.. أم هي عقدة لك تلك الأرقام، فأصابع اليد الواحدة خمسة والأخرى كذلك خمسة يعني مكررة مرتين وهي نفس النتيجة التي استطاع الرائد الفوز بها وعلى نفس فريقك أخي عبد الواحد!

نحن لا نغضب من الحقيقة ولا نسلب حق أي إنسان ولا نسلب حتى ابتداعات الغير لأن همّ الرائد هو دوري المحترفين وليس عد أصابع اليد، أو همّنا متابعة الغير.

جماهير الرائد نقطة في (بحر) جماهير التعاون، وهذا أمر جيد بأن نصبح نقطة في بحر أي أننا معدومون وكل الصحفيين والكُتَّاب قد شاهدوا النقطة وغاب عنهم البحر، لكن أين فريق النقطة وأين فريق البحر؟!!

قوسان

لم آمل بأن أقحم نفسي بموضوع نادٍ لا يعنيني لا من بعيد ولا من قريب.. وأنا أعتذر عن هذا ولكن كلامك هو ما جعلني أذكر هذا النادي في سطور تلك الرسالة، لذا أختصر على الإخوة لمن سيكون له ردة فعل على هذا المقال وأعتذر لهم عن الرد على أي ردة فعل.

السؤال الذي يطرح نفسه أخي عبد الواحد هو (ما هو تقييم غيرك لكتاباتك؟).. عفواً على هذا الإحراج ولكن كتابتك تلك تعيدنا لنبض المدارس المتوسطة والابتدائية، فتدني مستوى ردك وكتابتك يفرض علينا الرجوع لتلك الأيام، حتى إقحامك مسألة جماهيرية الرائد في الموضوع من الأساس للمنتخب وذكرت بأن خسارة المنتخب لا تلغي آمالنا!! ما هذا التناقض، بل ما تلك القفزات ألا تعرف أبجديات السلاسة بالكتابة وربط الكلام، فأين أنت من تبرير خسارة المنتخب لتعود وتذكر نتائج منذ 18 و12 عاماً؟

نحن لا نزيف التاريخ ولكن نحن ضد الكذب، عندما تتذكر اللعب بملعب الرائد وتوزيع المدرجات، متى كان ذلك فإني أذكر بأن المباريات كانت تلعب بمدينة الملك عبدالله منذ زمن والثابتة بأن عام 1406هـ (مباراة المطر) كانت بالمدينة الرياضية أم كنت تحضر مباريات في التسعينيات؟..

أعلم بأن معظم الرائديين قد يغضبون مني وذلك للرد على كتاباتك، لأن شغلهم الشاغل فريقهم وليس الرد على من يتطاول على ناديهم، ولكن الرد جاء من قبلي لأسباب عدة وقد ذكرت بعضها في الرسالة السابقة واليوم أزيدها بأن عصر أسلوب الطفولة والتطفير لا يخدم صحيفة بقدر الجزيرة، فالمعلوم بأن الكلمة المضمنة بين قوسين تعني التوضيح وليس التلميح، والتلميح أصبح سمة ثابتة في بقاياك (ربما عدم تمكنك من الاسترسال بالكتابة جعلك تضمن تلك الأقواس لتساعدك على....).

أعود وأكرر (وإن كان تكراري ليس سوى نقطة في بحر تكرارك) ليس من حقي بأن أسلب قناعاتك بجماهيرية ناديك.. ولكن من حقي بأن أرد عليك في حال تدخلت في ما لا يعنيك واتهمتني بأني غير موجود، وأنا هنا لا أنتسب لنادي الرائد ولا لمدينة بريدة (الرياض مسكني والمجمعة أصلي...) ولكن أنتسب لقراء الجزيرة ولا أرضى بقراءة صحيفة تهمش البشر.

بقايا

- التكرار يدل على الفراغ وعدم القدرة على الإبداع والتجديد، والعلامة المميزة في كتاباتك بأن من يقرأ أول مقال لك (منذ سنين) لن يختلف عن آخرها، المختلف هو موقع الرائد.

- أعتقد بأن أسباب خسارة المنتخب كانت بسبب كابي وجماهير الرائد، ولكن تلك النقطة سقطت من مقالك لتصبح المساحة كافية لابتداعك.

- آخر تعليق على كتاباتك ربما تكون هذه الرسالة.

- الركود لا يجلب إلا الإحباط والبؤس، حتى المياه إذا اتسمت بالركود فلا يعيش داخلها غير.. ولا يستمتع بها إنسان.

- هنالك أندية تظهر أسماء وهناك أسماء تظهر أندية.. لله درك يا رائدنا أظهرت جماهير يتمناها القاصي ويتغنى بها الداني.

- الغريب في الأمر عدم إجابتك لأي رسالة تصل على بريدك (يزيد1)

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يا أخ (عبد الواحد)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

* في المرة السابقة لم أطلب النشر وتمَّ دون علمي...هذه الرسالة أطلب بأن تُنشر كسابقتها.

هامش

يقول سعد الفرج بالمسرحية (قوية قوية.. ودي أصدقك لكن قوية) وأنا أقول: وينك يا سعد الفرج عشان تعرف موضع الجملة أين؟

خالد عبد الرحمن التويجري
KATUWAIJRI@GMAIL.COM



 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد