تبوك - ماجد العنزي - نادر العنزي

ثمن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك المشرف العام على أعمال الحج والعمرة بمنفذ حالة عمار الحدودي بمنطقة تبوك الدور الذي يقوم به الكشاف السعودي في موسم الحج من أعمال تطوعية وقدم سموه الكريم الشكر والتقدير لكشافة تبوك المشاركين في فعاليات برنامج معسكر خدمة ضيوف الرحمن بمنفذ حالة عمار الحدودي لحج هذا العام 1429هـ خلال جولة سموه التنفيذية لمدينة الحجاج بالمنفذ مؤخراً معبراً سموه الكريم عن فخره واعتزازه بالكشافة الذين نذروا أنفسهم لخدمة الوطن وأهله.. وتأتي مشاركة الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة تبوك ممثلة بإدارة النشاط الطلابي الكشفي في برنامج معسكر خدمة ضيوف الرحمن بمنفذ حالة عمار الحدودي وهذا العام امتداداً لمشاركة القطاعات الحكومية الخدمية ضمن منظومة عمل متكاملة تحت إشراف عام وتوجيهات من سمو أمير منطقة تبوك أيده الله حيث تم إعداد الكشافين وتعريفهم بما يجب عليهم تجاه خدمة ضيوف الرحمن من خلال البرامج التدريبية والمعسكرات الكشفية التي أقيمت لهذا الغرض.

وقد عبر عدد من المسؤولين والمشرفين وطلاب الكشافة المشاركين في المعسكر عن امتنانهم العميق وسعادتهم الغامرة بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك لمقر معسكرهم في مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار مؤكدين أن كلمات سموه الكريم لهم ستظل وساماً يطوق أعناقهم ونبراساً يدفعهم لتقديم المزيد في خدمة ضيوف الرحمن على الوجه الذي يرضي الله سبحانه وتعالى وتحقيق متطلبات ولاة الأمر -حفظهم الله- في الارتقاء بالخدمات المقدمة لهم. من جهته أوضح قائد المعسكر الكشفي رئيس النشاط الكشفي بمنطقة تبوك الأستاذ نايف إسماعيل العنزي أن اختيار الكشافين للمشاركة في معسكرات الخدمة العامة في الحج يقوم على أسس تربوية دقيقة تتعلق بالمشاركة الفعلية في برامج الفرق الكشفية في منطقة تبوك إضافة إلى اتصاف المرشح بسماتٍ شخصية تمكنه من تقديم الخدمة إلى جانب إلحاقه بدوره تدريبية توعوية ومهارية تهدف إلى إكساب المرشحين القدرة على خدمة ضيوف الرحمن. وبين أن كثيراً من الجهات الحكومية تعتمد على ما تقدمه جمعية الكشافة من خدمة جليلة خلال موسم الحج وهذا يدل على الأهمية التي يحظى بها الكشاف حتى أصبح دوره لا غنى عنه وخصوصاً أن ما يقوم به من عمل هو من منطلق ديني ووطني. كما أشاد مدير إدارة النشاط الطلابي الأستاذ سعد الحارثي بتفاعل أولياء أمور الكشافين لإدراكهم أهمية مشاركة أبنائهم في خدمة ضيوف الرحمن لما تحققه مشاركتهم من قيم وآثار تربوية لأبنائهم وذكر الحارثي بالأثر التربوي الذي يكتسبه الكشاف من خلال الأعمال التطوعية في الحج حيث قال: لا شك أن الكشاف يكتسب خلال عمله التطوعي من الجهات المشرفة على الحجاج والمعتمرين خبرات عديدة ومفيدة، ومن أهمها أنه يتقن فن التعامل مع الناس مما يشمل حسن الخطاب والعود على بذل الجهد احتساباً -لله سبحانه وتعالى- وحب تقديم المعونة لمن يحتاج إليها من الناس إلى جانب تنمية مهاراته التربوية والتوجيهية وصقل الخبرات الإشرافية للكشاف من خلال ما يمارسه من أعمال تتعلق بإرشاد الحجاج والتعرف على مشكلاتهم والإسهام في حلها. الجدير بالذكر أن الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة تبوك ممثلة بإدارة النشاط الطلابي تشارك سنوياً في معسكر ضيوف الرحمن الكشفي بمنفذ حالة عمار الحدودي من خلال خمسة قادة كشفيين وستين كشافاً من مدارس حالة عمار من المرحلتين المتوسطة والثانوية وتم إعداد المطبوعات والنشرات التوعوية والإرشادية بعدة لغات وتوزيعها على الحجاج فور قدومهم وتم توزيعهم على المركز الصحي وصالة الجوازات ومركز الحصر الخارجي وموقع المعسكر وتم تقديم هدية خاصة عبارة عن المشروبات والأطعمة الخفيفة إلى كل حاج بإشراف مباشر من المشرف العام على أعمال المعسكر مدير عام التربية والتعليم بمنطقة تبوك الدكتور محمد بن عبدالله اللحيدان.