* نتيجة مباراة الذهاب في نهائي البطولة الخليجية تصب في مصلحة النصر وبشكل كبير رغم خسارته بهدف دون مقابل. فالفوز الأهلاوي الضعيف من السهل إدراكه وتجاوزه من قبل النصر في الإياب.
***
* في مرحلة الحسم الخليجي دفع الأهلي ثمن سوء اختياره للاعبين الأجانب عندما لعب بأجنبي واحد أمام النصر في مباراة الذهاب ولو كان يملك ثلاثياً أجنبياً مميزاً لربما حسم اللقب مبكراً.
***
* قناعة النجم سعد الحارثي بعدم تعرضه لقطع في الرباط الصليبي للركبة جعله لا يقتنع بتشخيص واحد أو اثنين، بل واصل عرض إصابته على أكثر من متخصص ليؤكّد أخيراً الدكتور خالد نعمان أن الإصابة لا تحتاج إلا لستة أسابيع فقط من تمارين التقوية والعلاج الطبيعي ليعود بعدها إلى الملاعب، في حين كان هناك أطباء يؤكّدون حاجته إلى عملية جراحية والابتعاد عن الكرة لمدة ستة أشهر.
***
* مبالغة مهاجم النصر محمد الشهراني في السقوط داخل منطقة الجزاء للفريق المنافس والإتيان بحركات تمثيلية لخداع الحكام فوّت عليه أكثر من فرصة حقيقية لكسب ضربة جزاء صريحة. فهل تساعد الإدارة النصراوية لاعبها في التخلص من هذا (العيب السلوكي) لكي لا يهدر على نفسه وعلى فريقه حقوقهما المكتسبة؟
***
* ما قاله اللاعب محمد نور بحق الحكم سعد الكثيري بعد مباراة فريقه أمام الاتفاق يمثّل قذفاً صريحاً في شخصية الحكم وطعناً مباشراً في نزاهته وضميره. ولائحة الانضباط الجديدة تتضمن في بنودها عقوبة صريحة لمن يقدم على مثل هذه الأفعال. فهل تطبّق اللائحة؟ أم يصمت أهل الانضباط؟
***
* غياب اللاعب البنيني رزاق عن المشاركة مع النصر لمباريات كثيرة لا يعفيه أبداً من عدم الظهور بمستوى جيد أو مقنع على الأقل. فالمهارات الفردية يجب أن تظهر على اللاعب حتى ولو افتقد للتفاهم مع زملائه. ولكن رزاق أثبت أنه صفقة نصراوية مضروبة ولا يمكن الدفاع عنه أو تبرير ضعفه.
***
* رغم الأخطاء التحكيمية الفادحة التي أدت إلى خسارة الهلال من نجران لم يتهم الهلاليون التحكيم بأنه تعمد هزيمتهم ليهدي الصدارة للاتحاد. وهنا يتضح الفرق.