بانكوك - الوكالات
أبدى رئيس الوزراء التايلاندي سومشاي وونجساوات أمس السبت بعضاً من المرونة مع تحالف الشعب من أجل الديموقراطية (الموالون للملكية) رغم إحكامهم احتلال المطارين في بانكوك سوفارانابومي الدولي ودون موينج وهو المطار الدولي القديم.
فقد أعرب سومشاي عن رغبته في إجراء محادثات مع قادة المحتجين مشيراً إلى أنه سيرفض الاستقالة أو حل البرلمان.
وكان وونجساوات أعلن الخميس حالة الطوارئ في المطارين وأمر الشرطة والقوات الجوية والبحرية بإخلاء المطارين من الآلاف من أتباع تحالف الشعب من أجل الديمقراطية، وهي حركة بدأت في القيام باحتجاجات عنيفة في بانكوك خلال الشهور الستة الماضية لإسقاط الحكومة. ورفض المعارضون أي مفاوضات وهم يطرحون شرطاً مسبقاً وهو استقالة سومشاي الذي يتهمونه بأنه (طاغية فاسد) ويعتبرونه (دمية) بيد الرجل القوي السابق في تايلاند تاكسين شيناواترا.
وفي أحداث اشتباك هرب نحو 150 من أفراد شرطة مكافحة الشغب من نقطة تفتيش بالقرب من مطار سوفارانابومي بعد أن تعرضوا للهجوم من محتجين وذلك بعد أن حاولت الشرطة منع المزيد من المحتجين من الانضمام إلى تحالف الشعب في المطارين. وفي هذه الأثناء كان آلاف السياح العالقين يسعون لمغادرة تايلاند من قاعدة أو - تاباو العسكرية (190 كلم) جنوب شرق بانكوك.
وفي جبهة معارضة أخرى أصيب 46 شخصاً في هجوم بالقنبلة اليدوية استهدف المتظاهرين بمقر الحكومة في بانكوك غير أنهم عادوا لمواقعهم حسب ما قالت الشرطة.