Al Jazirah NewsPaper Wednesday  26/11/2008 G Issue 13208
الاربعاء 28 ذو القعدة 1429   العدد  13208
السهل الممتنع
ماكنا ناقصين لتنصروا الكوريين
صالح السليمان

عنوان ذكي وواقعي وضعته الجزيرة بعيداً عن العناوين الحدية والعاطفية.. عنوان يعبر عن واقع المباراة والحكم والمنتخب.. فالركون لشماعة الحكم فقط قد يحجب حاجة المنتخب لمراجعة شاملة ومعالجة أخطاء كثيرة.

لاعبون مثل المحياني وناصر الشمراني وأحمد مناور وراشد الرهيب وآخرون.. وجودهم ضروري في المنتخب.. وكذا محمد نور على الأقل بضمه نضمن توقف الحملة الإعلامية التي هزت استقرار المنتخب..

المنتخب يتخلف عن إيران الثاني بنقطة وحيدة.. وما زال أمام المنتخبات 12 نقطة.. وإيران حسب مشاهدتي لها في مباراة المنتخب وشوط مع الإمارات فريق عادي وليس ذلك الفريق القوي.. وأتوقع له التعثر في الجولات المقبلة إذا استمر بهذا المستوى.. ولكن الأهم معالجة وضع المنتخب بشكل جاد.

أكلت يوم أكل الثور الأبيض

كان تصريحاً واقعياً وصادقاً ووطنياً من صاحب السمو الملكي الأمير جلوي بن سعود.. ولمس الجرح عندما أفصح عن عدم استغرابه لتحامل الاتحاد الآسيوي على الرياضة السعودية.. وقال إن ما حدث هو استمرار لمواقف الاتحاد الآسيوي المخزية ضد الرياضة في المملكة.

وأعاد للذاكرة حين تأذى نادي الهلال من مواقف الآسيوي.. وحذر مسؤولو الهلال من مواقف الآسيوي السلبية ضد الرياضة السعودية لينبري لهم إداري بأحد الأندية المحلية ويصدر بياناً يساند فيه ابن همام واتحاده.. وانتقد الأمير جلوي وقتها الصمت وعدم الحديث عن خطورة ذلك التجاوز الخطير.. وأعلن الأمير جلوي تأسفه أن يخرج من يساند الآسيوي بأخطائه واستهدافاته ضد نادٍ سعودي.. وأكد أن ذلك الموقف شجع الاتحاد الآسيوي للاستمرار في مواقفه الضدية.. سمو الأمير بتصريحه الجريء وضع النقاط على الحروف..

عبيد.. البرقان

الأستاذ عبيد الضلع انتقد في تعليق له ما أسماه معلقات المديح التي قيلت بالدكتور عبدالله البرقان.. وانتقد الثناء عليه بحجة أن عقوبة التايب أجلت ولم تلغ. ومع الاحترام للزميل فما حدث هو فعلا انتصار كبير للهلال في تمكنه من مقاضاة الفيفا واستصدار قرار من المحكمة الرياضية بتعليق العقوبة.. خصوصا أن مسؤولين كبار بلجنة الاحتراف نصحوا إدارة الهلال بسحب الاستئناف لأن الفيفا قراره نافذ ولن يرجع في قرار اتخذه. وبحسب ما ينشر في الصحف من معلومات فالعقوبة لها عدة احتمالات..

المحكمة ستعقد جلسات إضافية وستصدر قراراً نهائياً أما بإلغاء بقية العقوبة والاكتفاء بما مضى.. أو مضاعفتها وأعتقد أن هذا احتمال ضعيف.. أو إكمال بقية العقوبة وسريانها في بداية الموسم القادم.. وهذا الأرجح.

وابتداء لو لم تعلق العقوبة لغاب اللاعب عن الهلال بشكل مؤكد في عشر مباريات دورية أخرى.. فضلا عن مسابقة كأس الأمير فيصل لو رغب الهلال بالاستعانة به.. والهلال لن يكون قادراً على تلافي الضرر بتسجيل لاعب بديل بحجة رفض الفيفا.. مع أن النصر سجل لاعب بديل عن لاعبه بلاسيوس!!.. أي أنها عقوبة خارج سيطرة الهلال.

لكن بعد تأجيل العقوبة.. لدى الهلال عدة خيارات لتجاوز ضررها..

أولها قد يكون توقيت العقوبة مناسب للهلال.. ولو أتت العقوبة متزامنة مع مباريات مهمة فالهلال لديه خيار تسجيل لاعب آخر والاحتفاظ ببطاقة اللاعب إلى وقت لاحق.. ولديه خيار تسريح اللاعب وإن كان خيار مستبعد..

ما فعله سمو الرئيس ود. البرقان أنهم أوقفوا عقوبة مؤكدة وحولوها إلى عقوبة محتملة.. وفي وقتها لكل حادث حديث..

الدكتور عبدالله البرقان مكسب كبير للهلال فمنذ تسلمه إدارة الاحتراف بالنادي لم يقع الهلال في أي مشكلة احترافية مع لاعبيه أو مع المحترفين القادمين من أجانب أو محليين.

ضربات حرة

- يوسف السركال يقول لن يفلت الحكم من العقاب!!.. وما الفائدة وقد فلتت الثلاث نقاط .

- كان تصريحاً ذكياً من السركال عندما تحدث عن ضعف مستوى الحكام!.. لأن اتهام الحكم بالضعف أفضل من اتهامه بالتعمد.

- الزميل سعود عبدالعزيز وصف الاتحاد الآسيوي بالعصابة وأشار إلى تغلغل المافيا والمراهنات والفساد والمرتزقة فيه وقال إن ابن همام يقود الكرة الآسيوية للهاوية!!.. ولكن سعود كانت له سابقا آراء مختلفة عندما كان يشيد بالاتحاد الآسيوي وابن همام ويحرضه على التمسك بحجب جائزة نادي القرن عن الهلال السعودي ولم يكن يصفه إلا بالعالمي محمد بن همام العبدالله الذي سيقود الكرة الآسيوية للعالمية.

- سعود في مقال له مرر معلومة غير صحيحة عندما قال إن إقرار اللاعب الآسيوي الرابع هو مجاملة للهلال.. وهو يعلم أن الطلب كان مشتركاً من الأندية الأربعة المشاركة آسيوياً (الاتحاد والشباب والاتفاق إضافة للهلال).. للزميل أن يعرض آراءه الشخصية ولو كانت متطرفة ولكن دون تزوير للحقائق.

- الفودة نفى ما كتب في بعض الصحف.. وقال إنه لم يحكم على صحة هدف الهلال من عدمه لأن زاوية اللقطة لا تساعد على إصدار حكم جازم.

- مساعد الحكم ناصر مظفر حرم لاعب الهلال الفريدي من انفرادين صحيحين بحجة التسلل!.

- لو كانت إدارة الكرة بالهلال تحاسب اللاعبين لما جمع الفريدي لاعب الوسط أربع كروت في سبع مباريات.

- لاعبو الهلال يرتكبون أخطاء ساذجة والحكام يترصدون بنص القانون بعيداً عن روحه التي لا تظهر إلا مع نجوم الفرق الأخرى.

- عندما كان لاعبو الاتحاد يتأخرون في لعب الأخطاء والضربة الركنية في الوقت بدل الضائع كان الحكم الجروان يشير إلى ساعته أي أنه سيحتسب التأخير ولكن ما حدث أنه صفر فور نهاية الوقت بدل الضائع الأصلي!!.. هذا التساهل هو ما يشجع اللاعبين على إضاعة الوقت.

- الحكم الجروان جامل لاعب الوسط الاتحادي عندما لم يطرده بعد تمثيله وهو يحمل كرتا أصفر.

- صحافة الاتحاد كالعادة حاولت الاصطياد بالماء العكر واستغلال السلوكيات المشينة في المباراتين.. وأقحمت لاعبين أبرياء في محاولة للضغط على لجنة الانضباط لإيقافهم.. وهذه عادتهم يحاولون إبعاد اللاعبين المميزين عن مباريات فريقهم.

- عمر المهنا لا يعرف مهمة لجنة الانضباط.. فالاحتكاكات التي تحدث في كرات مشتركة وأمام أنظار الحكم ولا يظهر فيها تعمد إيذاء.. تقدير العقوبة فيها للحكم وللجنة الفنية إذا احتوى تقرير الحكم شيئاً عن الواقعة.

- بالمناسبة حالة صالح بشير مع التايب ومع استحقاقه للإيقاف فلا أرى للجنة الانضباط علاقة بحالته.. لأن الحكم العمري شاهد الواقعة وأنذر اللاعب.. وكان الأحرى معاقبة الحكم لأنه لم يطرد اللاعب ولم يقدم فيه تقريراً للجنة الفنية.. والحكم بهذا التساهل حرم الهلال من حق قانوني في استبعاد اللاعب من الملعب.

- يتهمون المدافع الشبابي أنه ربما تعمد إصابة المهاجم في كرة مشتركة.. في حين يدافعون ويبرئون ساحة لاعب آخر تعمد ضرب مدافعهم.. ما هذا التناقض؟!

- اللاعب سقط يتلوى ويتألم من اللكمة.. ومن الغد يجري اتصالاً بأحد البرامج يدافع عن من ضربه وأنه لم يتعمد أن يؤذيه!!.. واضح أن اللاعب مدفوع ليقول هذا الكلام.. والسبب معروف؟!

- إذا كان اللاعب جاداً في اتصاله فليعاقب بحجة التمثيل على الحكم.

- مدير المطبوعة يتحدث عن القناة وكاميراتها التي لم تصطاد بصقة أحد اللاعبين!!.. المذكور لم يكن في الملعب والكاميرات لم تنقل شيئاً فكيف يتحدث عن هذه البصقة المزعومة وكيف شاهدها!!.. بهذا الأسلوب يمارس الدجل والكذب هو والشلة التي تحت يده.

- كتب يرثي حال الحكام المحليين وينتقد الاستعانة بالأجانب!!.. مع أنه أحد أسباب مآسي التحكيم المحلي.. ولم يأت الحكام الأجانب إلا خوفاً من تكرار كارثته الشهيرة التي لا تزال ترن في الأذهان.

- إذا كان لدى إدارة الهلال النية في إحضار محترفين اثنين فلمصلحة الفريق إحضار مهاجمين اثنين أحدهما رأس حربه تقليدي.

- فات على الأمير جلوي الإشارة إلى أن ذلك المسؤول منح ابن همام العضوية الشرفية لناديه تثمينا لمواقفه ضد الهلال!.

قناة أبوظبي حولت قضية ضم نور للمنتخب إلى مناحة وسالفة ليس لها نهاية!



لإبداء الرأي حول هذا المقال أرسل رسالة قصيرة SMS  تبدأ برقم الكاتب 6210 ثم إلى الكود 82244

 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد