الرياض - عبدالعزيز الشاهري

أغلق المؤشر العام للسوق السعودية أمس الثلاثاء بانخفاض 38 نقطة بعد أن افتتح جلسته بفجوة عليا مقدارها أكثر من 100 نقطة ليواصل ارتفاعه الساعات الأولى من التداول حتى لامس مستوى 4694 صعودا، إلا أنه لم يستطع تجاوزها ولم يستطع التماسك حولها فسرعان ما تراجع متذبذبا بمسار هابط حتى وصل نقطة الافتتاح والتي تذبذب عندها كثيرا حتى نصف الساعة الأخيرة ليكسرها هبوطا حتى لامس نقطة 4482 كأدنى نقطة له أمس، ويتوقف نهاية الجلسة عند مستوى 4490 خاسرا 38 نقطة وبقيمة تداول إجمالية تعادل 5.8 مليارات أبرمت منها 173949صفقة بكمية 345195634 سهما موزعة بين 125 شركة متداولة أغلق منها على ارتفاع 33 شركة وعلى انخفاض 85 شركة وبقيت 7 شركات محافظة على أسعارها يوم أمس الأول.

وبالنظر إلى القطاعات الخمسة عشر فلم يغلق منها على ارتفاع سوى ثلاثة قطاعات هي قطاع المصارف والخدمات المالية بنسبة تغيير إيجابية تساوي 0.26% وقطاع التجزئة وأخيرا قطاع التأمين بينما أغلق متراجعا 12 قطاعا كان أكثرها انخفاضا قطاع النقل بنسبة تغيير سالبة تعادل 4.41% ثم قطاع التطوير العقاري بنسبة مقدارها 2.70% وباقي القطاعات المتراجعة كان هناك تفاوت في نسبة تغييرها بين 0.32% وبين 2.30%.

وفنيا يعتبر المؤشر يسير في مسار هابط منذ أكثر من ثلاثة أشهر لم يستطع الخروج منه رغم المحاولات المتتالية التي لا تستمر لأكثر من أيام معدودة ثم سرعان ما يستأنف تراجعه متجها نحو تحقيق قيعان أسبوعية جديدة وقد يكون لانتظار نتائج الربع الأخير من هذا العام دور كبير في عدم تدفق سيولة جديدة تسهم في ارتفاع نقاط المؤشر وما السيولة التي نشاهدها أثناء تداول كل يوم إلا سيولة مضاربة تنتهز فرص الارتدادات الجزئية وسرعان ما تخرج منها مع تحقيق أي ربح يومي.