الرياض - هياء الدكان:

أوضح مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض المكلف الدكتور عبداللطيف بن عبدالرحمن العوين أن التقدم العلمي في مجال العلوم يرتكز على التطبيقات العملية والعمل المخبري، ولأهمية المختبرات، ففيها يفسح المجال للطالبات لاكتساب الخبرات والمهارات العلمية واليدوية وتنمو لديهن مهارات التفكير العلمي.

وأكد العوين بأنه لابد من تعيين محضرة مختبر مختصة تعمل على تفعيل دور المختبر في تدريس العلوم وإعداد وتجهيز المختبر وفق مواصفات قياسية هي: أن يكون المختبر في الدور الأرضي، وأن تكون المساحة المتاحة كافية لحركة الطالبة، توفير غرفة خاصة لحفظ المواد الكيميائية، توفير طاولات مقاومة للأحماض وترك منطقة عمل لا تقل عن متر حول كل جهاز أو طاولة عمل، وترك ممرات فرعية لا يقل عرضها عن متر ونصف داخل المختبر، وأن لا ترتفع خزانات الحفظ عن مستوى النظر وأن تترك أمامها منطقة للحركة لا تقل عن متر، وتوفير مخرجي طوارئ يفتح أحدهما على مساحة واسعة، ولا يكون في باب مخرج الطوارئ عارضة سفلية أو درج لكي لا تتسبب في تعثر الطالبات، مع مراعاة فتح أبواب مخارج الطوارئ إلى الخارج وأن تزود بذراع أفقي يفتح الباب عند الضغط عليه، وطفايات وبطانيات الحريق تعلق قرب المخارج.