المدينة - علي الأحمدي:
يقوم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود وزير الداخلية مساء بعد غد الأربعاء بزيارة للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، حيث يلتقي سموه الكريم بالمواطنين ويلقي كلمة ضافية ضمن حوار مفتوح مع سموه يتفضَّل - حفظه الله - فيه بالإجابة على أسئلة الحضور.
وبهذه المناسبة عقد معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور محمد بن علي العقلا مؤتمراً صحفياً رحب فيه في البداية بسمو الأمير مؤكداً أن زيارة سموه أيّده الله للجامعة زيارة تاريخية نتطلع من خلالها لسماع توجيهاته الكريمة في كثير من الأمور لا سيما في ما يتعلق بالانحراف الفكري لدى الفئة الضالة, لأن الانحراف الفكري تحول إلى انحراف مسلح, ولم تسلم من شره أية منطقة, وقد أحرزت الجهات الأمنية نجاحات كبيرة في المواجهة الأمنية لهذه الفئة, ولكن النجاح الفكري لم يزل دون المطلوب - كما صرح به سمو وزير الداخلية في بعض لقاءاته - وقال معاليه إن الجامعة قد أدركت هذا الأمر وبدأت في المعالجة الفكرية وسلكت لها عدة طرق, منها: تكثيف المحاضرات والندوات في هذا الخصوص في برنامجها الثقافي والتي يشارك فيها عدد من كبار العلماء والمثقفين. والتحضير لعقد مؤتمر دولي عن الإرهاب بعنوان الإرهاب بين تطرف الفكر وفكر التطرف. عمل ثلاث دراسات بهذا الخصوص: ظاهرة العنف لدى الشباب ودراسة ميدانية عن المشكلات الأسرية وآثارها السلبية، ودراسة ميدانية اجتماعية ونفسية وشرعية عن الإرهاب وأن هذه الدراسات تربوية اجتماعية يعمل فيها فريق عمل أكفاء من داخل الجامعة وخارجها, وحرصنا على وجود الفئة المستهدفة ومشاركتهم في ورش العمل. هذا بالإضافة إلى الدراسات العلمية التي يقدمها طلاب الدراسات العليا في أطروحاتهم العلمية. وهذه الأعمال كلها تتوج بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز.