الجزيرة - الرياض
تفاعلاً مع الحملة الوطنية لمكافحة السرطان (نعم للحياة .. لا للسرطان) التي أطلقتها وزارة الصحة مؤخراً أقام مستشفى الملك عبد العزيز مساء أمس مؤتمر عن مستجدات سرطان الثدي.
وأوضحت مديرة مركز الأورام بمستشفى الملك عبد العزيز بجدة الدكتورة حسنة الغامدي بأن فعاليات المؤتمر تناولت في قسمها الأول عدد من الندوات التثقيفية تم من خلالها عرض أوراق عمل عن الأنماط الوبائية والعوامل المسببة لسرطان الثدي، التحديثات في الخصائص المرضية لسرطان الثدي، تشخيص سرطان الثدي والقضايا المطروحة في تشخيصه، مستجدات الجراحة لتشخيص وعلاج السرطان، مستجدات العلاج بالأشعة، منهجية علاج السرطان والعلاج البيولوجي والرؤية المستقبلية لعلاج سرطان الثدي.
وأضافت: أما القسم الثاني فكان عبارة عن ورش عمل تم من خلالها التطرق إلى المرحلة الحالية التي وصل إليها مرض السرطان وآلية التعامل معه وطرق التشخيص التي يلزم العمل عليها بصورة منهجية، كما تضمن المؤتمر لقاء جمع أطباء واستشاريي مرض السرطان بمرضاهم بهدف زرع روح الأمل في أنفسهم.
وبينت الدكتورة حسنة بأن سرطان الثدي يحتل المرتبة الأولى في المملكة بنسبة 21% يمثل العامل الوراثي والعوامل البيئية أهم عوامل الإصابة بهذا المرض الذي يمكن التقليل من فرص الإصابة به أو اكتشافه في مراحل مبكرة عن طريق التعامل مع هرموني الاستروجين والبرجيستيرون، حيث أن سرطان الثدي أكثِر حدوثاً في النساء ذوات التاريخ الطبي بحدوث الدورة الشهرية في سن مبكرة أو تأخر انقطاعها أو تأخر ولادة أول طفل، لذا ينصح بتجنب تناول هذه الهرمونات خاصة للنساء بعد سن الخمسين، أو تناولها لمدة أكثر من خمس سنوات، كما ينصح بتجنب السمنة، والحرص على الرضاعة الطبيعية، اشتراك النساء في برامج الكشف المبكر بعد سن الخمسين، معالجة أمراض الثدي وأورامه جذرياً حتى لو كانت حميدة بالإضافة إلى فحصها ومتابعتها إكلينكياً، تجنب التعرض للأشعة وتجنب تعاطي الكحول.