«الجزيرة»- الرياض
يصل إلى الرياض الأسبوع القادم وفد من المجلس الأعلى للجامعات يضم الدكتور جلال عبدالحميد مستشار وزير التعليم العالي والدكتور ماهر الدمياطي رئيس جامعة الزقازيق للقاء الجانب السعودي ممثلاً في وكيل وزارة التعليم العالي ومدير المركز الوطني للقياس والتقويم.. وذلك لتدارس وضع الطلاب المصريين وموقفهم من هذا الاختبار الذي يعد جزءاً مكملاً لمجموع الطالب السعودي ويحسب له وزن في التقديم للجامعة السعودية مع اختبار القبول ومجموع الثانوية السعودية الذي يتم بالكامل على طريقة التقويم الشامل من خلال المدرسة بشكل لا مركزي.
وصرح الدكتور عبدالله التطاوي المستشار الثقافي بالسفارة المصرية بأن تشكيل اللجنة جاء بناء على تغيير النظام التعليمي في الثانوية السعودية إلى المقررات والتراكمي وتمكين المدارس من الاختبار باعتبار الوزن النسبي له ليس المعيار الوحيد لدخول الجامعات.
وتنفيذاً لقرار المجلس الأعلى للجامعة في 20-4-2008 بتطبيق قواعد قبول الثانوية المعادلة على مستوى ما يطبق في الدولة المانحة للشهادة في القبول في جامعاتها تم تشكيل اللجنة لدراسة الوضع مع تخرج أول دفعة في النظام التراكمي وحصول معظم الطلاب على الدرجة النهائية مما جعل الموقف معقداً في تنسيق العام الماضي بسبب اختفاء الفروق الفردية بين الطلاب وتنافس المدارس الأهلية في منح الدرجات العليا.
وتوقع د. التطاوي أن تناقش اللجنة مع الجانب السعودي النقاط المسجلة بجدول الأعمال على النحو الآتي:
إمكانية تطبيق الاختبار التحصيلي على الطالب المصري بقدر ما درسه في الصف الثالث الثانوي، الوزن النسبي للاختبار، أماكن الاختبار (المركز - المدارس)، الكتاب موضوع الاختبار - فرص تدريب الطالب على الاختبارات - عدد مرات دخول الاختبار - زمن الاختبار - شهور الاختبارات - تطبيق الاختبار على السنة الأولى - إعلان المكتب في شهر مايو 2008 - خطاب المجلس الأعلى للجامعات في 20-5-2008 - التماس تأجيل لطلاب الثانية والثالثة هذا العام - تخصيص امتحان قدرات محددة للطلاب - تداعيات تطبيق الاختبار بأثر رجعي - أزمة التنسيق العام الماضي لتضخم مجاميع طلاب السعودية. وأشار التطاوي أن اللجنة ستجتمع مع الجالية المصرية لتوعية أولياء الأمور بالنظام الجديد وذلك بمقر المكتب الثقافي بالرياض ثم اجتماع في اليوم التالي بالجالية في جدة لنفس السبب إلى جانب الإجابة على تساؤلات الجالية حول مشكلات الطالب في التعليم العام والقبول في التعليم العالي.