اوسلو - دبي - مقديشو - وكالات:
وسط تضارب للأنباء وتصاريح غامضة من قبل القراصنة الصوماليين بشأن الفدية المطلوبة للإفراج عن الناقلة السعودية سيريوس ستار أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية أمس رفض المملكة للتفاوض مع القراصنة واصفاً القرصنة بأنها شر ينبغي القضاء عليه تماما مثل الإرهاب. وقال سموه إثر لقاء مع وزير خارجية النروج يوناس غاهر المفاوضات ودفع الفديات من شأنها تشجيع القرصنة ولا تحل المشكلة.
ونفى شخص يعرف نفسه باسم أحمد على صلة بالقراصنة في تصريح لرويترز طلب القراصنة لأي فدية. وقال أحمد لم تطلب فدية حتى الآن.. هناك نحو 30 قرصاناً صومالياً على متن الناقلة.
وفي وقت سابق نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن أحد القراصنة قوله إن القراصنة طلبوا فدية 25 مليون دولار وحددوا مهلة عشرة أيام.
ولم تؤكد البحرية الأمريكية أو الشركة المسؤولة عن تشغيل الناقلة تقارير طلب الخاطفين فدية قدرها 25 مليون دولار.
وعزز القراصنة ورجال الميليشيات دفاعاتهم المحيطة بناقلة النفط السعودية وفي مرفأ هرارديري الذي يعد مقراً للقراصنة.
"طالع دوليات"