غزة - النقب - بلال أبو دقة
أعلنت صباح أمس الجمعة مجموعات القصف الصاروخي في كتائب أبو علي مصطفى- الجناح المسلح للجبهة الشعبية مسؤوليتها عن قصف مدينة سديروت الإسرائيلية بصاروخين من نوع (صمود) المطور؛ فيما أعلنت -كتائب نسور فلسطين- مسؤوليتها عن قصف موقع كيسوفيم العسكري الإسرائيلي بثلاثة صواريخ من نوع نسر (1) صباح أمس الجمعة، وكانت كتائب أبو علي مصطفى قد أعلنت، مسؤوليتها مساء الخميس عن قصف مدينة سديروت بثلاثة صواريخ من طراز صمود مطور.. هذا وقرر وزير الحرب الإسرائيلي - أيهود باراك، إبقاء معابر قطاع غزة مع إسرائيل مغلقة يوم أمس؛ وقالت مصادر إسرائيلية: إن القرار جاء بعد التشاور بين باراك ومسئولي وزارة الحرب خلال اجتماع لهم، وعزت تلك المصادر القرار إلى استمرار إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة تجاه البلدات جنوب إسرائيل.
يأتي ذلك في وقت تظاهر فيه مئات الإسرائيليين مساء الخميس من سكان - مدينة المجدل- احتجاجاً على تدهور الوضع الأمني في المدينة بسبب استمرار تساقط صواريخ المقاومة الفلسطينية، مهددين بمقاطعة الانتخابات العامة في إسرائيل التي ستجري في 10 يناير إذا لم تفِ الحكومة الإسرائيلية بما تعهدت به لاستعادة أمن المدينة.
في غضون ذلك، يبدي جيش الاحتلال الإسرائيلي تخوفاً كبيراً من سعي المقاومة الفلسطينية الحثيث لأسر جنود إسرائيليين قرب الحدود مع مصر.
وأشارت صحيفة (معاريف العبرية) التي أوردت النبأ إلى أن جيش الاحتلال اتخذ إجراءات مختلفة لعدم نجاح ذلك، حيث أمر قائد فرقة الجنوب في الجيش الإسرائيلي العميد -يوآل ستريك- بتشديد أنظمة السير على طول الحدود وحظر كل حركة مركبات على طول الحدود إلا إذا كان ذلك في قافلة.