مكتب الجزيرة - القدس - من رندة أحمد
قال الجنرال الأمريكي (جون أبي زيد) في مقابلة نشرتها صحيفة معاريف العبرية إن إسرائيل لا تمتلك القدرة العسكرية لتدمير البرنامج النووي الإيراني. وطالب الجنرال أبي زيد الذي شغل حتى قبل عام قائد المنطقة الوسطى في الجيش الأمريكي بتهيئة الجمهور الإسرائيلي في ظل غياب الخيار والإمكانية العسكرية.
وأضاف أبي زيد: (هناك صعوبات جغرافية كون البرنامج النووي الإيراني منتشر في مناطق واسعة يجعل من عملية عسكرية إسرائيلية أمراً مستحيلاً ومن يتحدث عن إمكانية إعادة سيناريو قصف المفاعل النووي العراقي عام 1981 لا يعرف عمَّا يتكلم).
في غضون ذلك قال صحيفة هآرتس العبرية: (إنه وفي العام 2003، في أعقاب غزو العراق، وفي أعقاب طلب وزارة الجيش الإسرائيلية تم شطب العراق من قائمة (دول العدو) لتمكين الإسرائيليين مثل الإسرائيلي- الأمريكي (شلومي مايكلز) وعضو الكنيست ورئيس الموساد السابق (داني ياتوم) ببيع قوات الاحتلال الأمريكية أسلحة، كما قامت شركة إسرائيلية أخرى مثل الصناعات الجوية ببيع الجيش الأمريكي الذخيرة).
وأفاد تقرير نشرته (هآرتس) أن المستشار القضائي للحكومة، ميني مزوز، قد صادق على قرار النيابة في منطقة تل أبيب بإغلاق ملف التحقيق الذي قامت الشرطة بفتحة ضد الإسرائيلي- الأمريكي شلومي مايكلز وشركة (كودو)، وذلك بشبهة الاتجار بالأسلحة غير القانوني مع العراق.
وأشارت الصحيفة إلى أن اسم عضو الكنيست ورئيس الموساد السابق (داني ياتوم) كان قد ورد ذكره في الملف، وذلك بوصفه شريكاً ل(مايكلز) في الشركة.
الجدير ذكره أن (مايكلز) هو ضابط إسرائيلي سابق انتقل للعيش في كاليفورنيا، وعمل في مجال الاستشارة الأمنية والتجارة، وكان وراء تأسيس شركة (كودو)، التي هي اختصار عن الإنجليزية ل(منظمة تطوير كردستان).. وتم تسجيل الشركة في سويسرا، وكان (ياتوم) شريكاً بها، بالإضافة إلى (مايكلز) ومواطنين أكراد.
وجاء أنه تم فتح تحقيق في القضية في أعقاب شكوى ومعلومات أشارت إلى أن الشركة قامت ببيع عتاد ومعلومات وتكنولوجيا مصدرها شركات أمنية مثل (مجل) و(موتورولا) و(تديران) من أجل إقامة مطار ونظام أمني في مدينة (أربيل) شمال العراق.
كما جاء أن شركة (كودو) قامت بإرسال مستشارين أمنيين من قبلها لتدريب وحدات تابعة للقوات الكردية.