قصيدة رثاء في وفاة أخي وشقيقي ( بخيت سعد العنيني الجهني) الذي وافته المنية يوم الثلاثاء 6-11- 1429هـ رحمه الله وأسكنه فسيح جناته. |
البارحة آلام قلبي جات منكبه |
كب الضوامي على الماء في تكببها |
النار بين الضلوع العوج مشتبه |
ناراً تلظى على كبدي لهايبها |
منها عيوني تحشر دمع وتصبه |
دموع دم أغرقتني في تسكبها |
وحتى القلم دم يقطر كل ما اكتبه |
كنه معلم عن الحال ومتاعبها |
من يوم جاني خبر بخيت عن ربه |
وأنا همومي تجاذبني وأجاذبها |
بالليلة اللي عليه حزنها شبه |
يبقى ما عشت الليالي من سبايبها |
خلاص حزني رفيقي كاسه اشربه |
سعادتي غثبرت بقعا مشاربها |
على فراقك بخيت القلب عن طبه |
قنعان لو جابوا الدنيا واطاببها |
قلت اجمع قواي لكن القلب من حبه |
بعثر جميع الأمور اللي مرتبها |
وسهم المنايا فؤادي قام يلعبه |
وأحزان قلبي تصافق بي هبايبها |
والله مهما على صوتي وأطالبه |
ما أدله النفس عن فرقى حبايبها |
ولا أنساك يا أبو زياد ودمعي أصبه |
ما أنساك لو أملك الدنيا ومكاسبها |
يا راعي الموقف اللي دايم أكسبه |
بوجودك الناس ما نقصت واجبها |
عساك للخلد بالفردوس تصحبه |
مع سيد الخلق وأصحابه مصاحبها |
سلامة سعد العنيني الجهني |
|