في رثاء العلم: (جميل قاضي) رحمه الله والذي وافته المنية بين تلاميذه في مدرسة الصفا الابتدائية بمدينة جدة. |
|
هكذا موت البطولة (يا جميل) |
في رحاب العلم ودعت الحياه |
مت لكن عمرك الثاني طويل |
ما تركته - نور ما يفنى ضياه |
يا كريم الذات في الوقت البخيل |
غيرك لامن مات يلقى من نعاه |
وين تأبين الصحافة والعويل |
كلما ماتت من الساحة فتاه؟! |
(مايسة) كانت تميل وتستميل |
نعيها في كل منشور وقناه!! |
وأنت يا رمز العطا مثل النخيل |
ينكسر في صمت في قمة عطاه |
احترقت وذبت واخترت الرحيل |
بين طلابك على نهج الدعاه |
يا وريث الأنبيا مالك مثيل |
كم تجرعت الألم ما قلت: آه |
والوفا والصبر من طبع النبيل |
والمعلم في زمنا يا شقاه |
بعد عزه صار مظلوم وذليل |
واصبح النكران في الدنيا جزاه |
يبذل أغلى العمر وينال القليل |
وان قتله الغبن ماحي بكاه |
(ياجميل) الدمع ما يشفي الغليل |
والوفا يا خوك من يجبر عزاه؟! |
لك خلود الذكر جيلٍ بعد جيل |
والشرف لك في حياتك والوفاه |
يا عسى الجنة وعين السلسبيل |
لك عوض عن ماضي الصبر وعناه |
عايض بن مساعد |
|