الجزيرة - الرياض
وقع معالي مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان وسعادة المهندس عبد الله بقشان صباح أمس الاثنين عقد إنشاء كرسي الأبحاث الوقفية.
وبهذه المناسبة وجه الدكتور العثمان شكره وتقديره لسعادة المهندس عبد الله بقشان على مبادرته وأسبقيته في تمويل أول كرسي بحثي وقفي مذكراً بأنه أول من بادر بتوقيع أول كرسي بحث من الأفراد في المرحلة الأولى من برنامج الكراسي، وأوضح معاليه أن اليوم يشهد بداية تدشين المرحلة الثانية مشيراً إلى أن الفارق بين المرحلتين يتمثل في آلية الصرف والتمويل, حيث تصرف المرحلة الثانية في برنامج أوقاف الجامعة الذي يتولى رئاسة اللجنة العليا لها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز.
من جهته عبَّر المهندس عبد الله بقشان عن سعادته بالمشاركة في تمويل أول كراسي البحث في المرحلة الثانية مؤكداً أن هذا التبرع نابع من إيمانه العميق بأهمية البحث العلمي في تطوير المجتمعات والذي يعد مقياس التطور عند شعوب العالم وحجر الزاوية في أي تقدم تأمله الدول الإسلامية متمنياً للجامعة كل تقدم وازدهار.
الجدير بالذكر أن كرسي المهندس عبد الله بقشان هو باكورة كراسي البحث الوقفية التي ستوقع في المرحلة الثانية من برنامج كراسي البحث في (برنامج كراسي البحث الوقفية) في جامعة الملك سعود بعدما شهدته المرحلة الأولى لهذا البرنامج من إقبال ونجاح نتيجة تفاعل المجتمع بكافة فئاته ومستوياته، ويهدف برنامج كراسي البحث الوقفية إلى ضمان استمرار تمويل كراسي البحث لمدة خمسين عاماً بتخصيص مبالغ وقفية لإنشاء برج أو أكثر يتم استثمارها من قبل أوقاف الجامعة التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وتصرف عوائده على تمويل الكراسي، وسيمكن برنامج الجامعة من تحقيق عدد من الأهداف الرئيسية في مقدمتها الارتقاء بالبحث العلمي إلى مستويات عالمية وبخاصة في المجالات العلمية المتقدمة والإسهام في تبوء الجامعة والمملكة مكانة عالمية متميزة لخدمة الإنسانية في مجالات البحث والتطوير وإثراء المعرفة الإنسانية وزيادة الإسهام في الإنتاج العلمي العالمي كماً ونوعاً.