ثمن مجلس الوزراء في جلسته أمس برئاسة نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ما حظيت به الدعوة السامية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله من استجابة وتفاعل وإجماع عالمي على مستوى الدول والمنظمات والهيئات الدولية لإشاعة أجواء التسامح والاعتدال والتفاهم عبر لغة الحوار ومنطق الإخاء، مشددا على تأكيدات المليك المفدى في العديد من المناسبات ومنها مؤتمر مكة المكرمة ومؤتمر مدريد وإجماع نيويورك بأن نقاط الخلاف بين أتباع الديانات قاد للتعصب وبسبب ذلك قامت حروب مدمرة سالت فيها دماء كثيرة دون مبرر أو منطق سليم، وأشار مجلس الوزراء إلى تأكيد خادم الحرمين الشريفين أمام المشاركين في قمة مجموعة العشرين الاقتصادية بأن الأزمة الاقتصادية كشفت عن مخاطر العولمة غير المنضبطة وضعف الرقابة مما يستلزم تعزيز التنسيق والتعاون الدولي وتطوير الرقابة على القطاعات المالية وأن المملكة ستعمل جاهدة على تحصين اقتصادها خلال برنامج الاستثمار الحكومي ومواصلة تنفيذ ذلك بالاتفاق على المشاريع والخدمات ومن المتوقع أن يتجاوز برنامج الاستثمار للقطاعين الحكومي والنفطي الأربعمائة مليار دولار خلال السنوات الخمس القادمة.
ووافق المجلس على مشروع اتفاقية نقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية بين حكومة السودان وحكومة المملكة.
"طالع محليات"