بانديبورا - (رويترز)
ادلى سكان الشطر الهندي من كشمير بأصواتهم في انتخابات الولاية أمس الاثنين في حين أغلقت دوريات مسلحة الشوارع ودعا زعماء الانفصاليين إلى مقاطعة التصويت. ولم يعرف نسبة الاقبال في مختلف أنحاء الولاية لكن من الواضح أن الكثير من الكشميريين المسلمين أدلوا بأصواتهم لصالح حكومة محلية أفضل حتى وإن كانوا لا يتقبلون الحكم الهندي في ولايتهم المضطربة. وقال غلام أحمد (45 عاما) الذي يعمل في نسج السجاد في مدينة بانديبورا بشمال كشمير (نصوت لصالح مرشح أفضل يعتني بالطرق ويحسن سبل المعيشة لكن دون الخلط بين ذلك وقضية الحرية). وأضاف (كما ترون الجميع هنا يريدون الحرية ونأمل في أن يعالج المرشحون الذين سنصوت لصالحهم قضية الحرية مع الحكومة الهندية). وتقع مدينة بانديبورا على بعد 60 كيلومترا شمالي سرينجار معقل التمرد الانفصالي التي ستصوت لاحقا في انتخابات من سبع مراحل. ودعا زعماء الانفصاليين الذين يرغبون في استقلال كشمير ذات الأغلبية المسلمة -مستقلة أو أن تصبح جزءا من باكستان- إلى مقاطعة الانتخابات بعد مظاهرات اندلعت هذا العام وتعد من أكبر الاحتجاجات المناهضة للهند في كشمير منذ اندلاع حركة تمرد عام 1989م..