سان خوسيه (ا ف ب)
وصل الرئيس الصيني هو جينتاو أمس الأحد إلى كوستاريكا، كما ذكر مراسل وكالة فرانس برس، في أول زيارة على هذا المستوى يقوم بها مسؤول صيني إلى هذا البلد الذي تخلى قبل سنة عن علاقات مع تايوان استمرت 60 عاما لاقامة علاقات دبلوماسية مع بكين. وقد استقبل وزير الخارجية برونو ستاغنو في مطار خوان سانتا ماريا، الرئيس الصيني الذي يلتقي الاثنين الرئيس الكوستاريكي اوسكار ارياس. وهبطت طائرة الرئيس الصيني الذي ترافقه زوجته ووفد من مائة شخص، في الساعة 16.00بالتوقيت المحلي (22.00ت غ). وقد وصل من واشنطن حيث شارك في القمة المالية لمجموعة العشرين حول الازمة العالمية. وسيعلن الرئيسان الصيني والكوستاريكي بدء المفاوضات حول معاهدة للتبادل الحر ويوقعان 11 اتفاق تعاون.
وسيغادر الرئيس الصيني سان خوسيه بعد ظهر الاثنين متوجها إلى كوبا التي ينتقل منها إلى البيرو للمشاركة في منتدى التعاون الاقتصادي آسيا - المحيط الهادىء الذي ترغب كوستاريكا في الانضمام اليه.
وفي سان خوسيه، استبعد وزير التجارة الخارجية ماركو فينيتسيو رويز التخوف من (اجتياح) المنتجات الصينية. وحتى اليوم، يميل الميزان التجاري بشكل طفيف لمصلحة كوستاريكا، أي 803 ملايين دولار من الصادرات في 2008 في مقابل 670 مليونا للاستيراد (848 مليون دولار للتصدير و763 مليونا للاستيراد في 2007). أصبحت كوستاريكا التي أقامت علاقات دبلوماسية مع الصين في 2007، البلد الأمريكي اللاتيني الثالث الذي يفاوض على اتفاق للتبادل الحر مع بكين، بعد تشيلي والبيرو.