افتتح د. حمد عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث بدولة قطر (معرض الفن السوري المعاصر) بمركز واقف للفنون الذي ينظمه المركز بالتعاون مع بيت الفن بدمشق.
يضم المركز أعمالاً فنية لثمانية تشكيليين سوريين هم: سارة شمة وريما سلمون وأحمد معلا وحمود شنتوت وسبهان آدم ومصطفى علي وياسر حمود ووائل الضابط.
ويأتي المعرض في إطار مبادرة المركز لتأسيس حوار ثقافي بين أجيال الفنانين وإلقاء الضوء على المشهد التشكيلي المعاصر في سوريا وتقنياته واتجاهاته الفنية من خلال أعمال مجموعة منتخبة من المبدعين وإتاحة الفرصة لعشاق الفن ومرتادي المركز للاطلاع على هذه التجارب، وإقامة حوار مباشر مع الفنانين.
وأقيم في إطار الافتتاح حفل موسيقي قدمه الثنائي الموسيقي غزوان الزركلي وعازفة الكمان ماريا أرناؤوط.
يشار إلى أن سارة شمة من مواليد دمشق عام 1975 تخرجت في مركز أدهم إسماعيل للفنون التشكيلية بدمشق وكلية الفنون الجميلة قسم التصوير الزيتي, وهي عضو نقابة الفنون الجميلة بدمشق ومتفرغة للعمل الفني. وقد أقامت معارض في الكويت وسوريا وحصلت على جائزة نقابة الفنون الجميلة ورشحت لنيل الجائزة العالمية لمجلس مقاطعة كاستييون للتصوير الزيتي في مدينة كاستييون في إسبانيا، والجائزة الرابعة في مسابقة البورتريه العالمية في الصالة الوطنية للبورتريه ببريطانيا والجائزة الأولى (الذهبية) في بينالي اللاذقية بمدينة اللادقية السورية. وشاركت في معارض جماعية في أمريكا وإسبانيا وفرنسا وبريطانيا والأردن وهولندا وكندا وتونس والشارقة ومصر.
أما ريما سلمون فولدت عام 1963 في دمشق وتخرجت في كلية الفنون الجميلة بدمشق - قسم العمارة الداخلية، وهي عضو نقابة الفنون الجميلة ومتفرغة للعمل الفني. كما شاركت في معارض بالأردن وباريس.
وأحمد معلا من مواليد 1958 وهو مصور ومصمم، وخريج كلية الفنون الجميلة - قسم الاتصالات البصرية - جامعة دمشق والمدرسة الوطنية العليا للفنون الزخرفية - باريس، وعمل مدرساً في كلية الفنون الجميلة - دمشق، وعرض أعماله في باريس ودبي والكويت والبحرين والقاهرة والنمسا، وله مساهمات أدبية ونقدية في العديد من الدوريات العربية. وصدرت له دراستان عن الدعاية الغربية الموجهة للبلاد العربية وعن دور الدعاية في الفن الغربي. وهو حائز على الجائزة الأولى في مسابقة مدينة كيل بألمانيا وعلى جائزة أفضل ملصق خارجي بميونخ والجائزة الكبرى في بينالي اللاذقية وجائزة البردي بدولة الإمارات.
وحمود شنتوت ولد في حماة عام 1956 وتخرج في كلية الفنون الجميلة بدمشق - قسم التصوير. وله دراسات إضافية في المدرسة الوطنية العليا للفنون بباريس، وقدم أعماله في واشنطن وعمان وباريس وألمانيا ولبنان والكويت ومصر وتونس وكندا. وهو حائز على الجائزة الأولى لمعرض مراكز الفنون التشكيلية بدمشق والجائزة الأولى (الميدالية الذهبية) في بينالي اللاذقية.
وسبهان آدم من مواليد الحسكة عام 1972 وهو متفرغ للعمل الفني. وعرض أعماله في فرنسا وعمان وبيروت ونيويورك وبرشلونة وتونس والأردن ومركز الكرملين.
وياسر حمود ولد عام 1963 في طرطوس وهو خريج كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق وعضو نقابة الفنون الجميلة بسورية. كما شارك في الكثير من المعارض الجماعية للفنانين العرب ونظم الكثير من المعارض الشخصية.
ومصطفى علي من مواليد اللاذقية عام 1956م، وهو خريج مركز الفنون التشكيلية والفنون التطبيقية وأكاديمية الفنون الجميلة كرارا في إيطاليا وهو عضو نقابة الفنون الجميلة وعضو اتحاد التشكيليين العرب وعضو اللجنة العليا للمقتنيات في وزارة الثقافة. وهو متفرغ للعمل الفني، وعرض أعماله في البحرين ولبنان والأردن وكندا وإنجلترا وفرنسا والكويت، وحصل على جائزة ملتقى إعمار للنحت، وجائزة مسابقة معهد العالم العربي للتصميم في باريس، والجائزة البرونزية بينالي الشارقة، والجائزة الذهبية في بينالي اللاذقية.
ووائل الضابط من مواليد مدينة طرطوس 1966 درس العلوم الهندسية في جامعة سيتي كولدج في مدينة نيويورك وشارك في عدة معارض جماعية خارج سورية.
أما عازف البيانو غزوان الزركلي فهو من مواليد دمشق 1954 ودرس في المعهد العربي للموسيقى بدمشق، وحصل على ليسانس ودبلوم وماجستير من المدرسة العليا للموسيقى في برلين وحصل على جائزة الدولة التشجيعية للجمهورية العربية السورية، والجائزة الأولى في المسابقة السورية - اللبنانية في العزف على البيانو في بيروت، والجائزة الخاصة للمسابقة العالمية في العزف على البيانو في سانت أندير - إسبانيا، والجائزة الرابعة والجائزة الثالثة والجائزة الخاصة لمسابقة العزف على البيانو في صقلية - إيطاليا، وعزف في أكثر من 20 بلداً أوروبياً وعربياً وآسيوياً.
أما عازفة الكمان ماريا أرناؤوط فيشمل نشاطها الموسيقي مجالات العزف المنفرد وموسيقى الحجرة والأوركسترا، وقد شاركت بأوركسترات مختلفة بقيادة نخبة من قائدي الأوركسترا. وقدمت حفلات في قاعات عالمية مثل الرويال فيستيفال هول والرويال ألبرت هول في لندن وقاعة الملكة فيكتوريا في جنيف وقصر مؤتمرات الاتحاد الأوروبي في ستراسبورغ ومسرح الأوبرا في برلين، وهي أستاذة الصوت في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق.