ما أروع الصحراء.. إذا جادت بالعطاء فأنبتت من كل زوجٍ بهيج. |
* وما أزهى الأرض حين تتوشح بماء السماء.. |
** وتتراقص في سهولها كل الأزاهير محتفية بهطول خيرات السماء.. |
|
|
* هو ماء ثجاج.. يُخرج منه حباً ونباتاً.. وجنات ألفافاً.. |
* به يحيي الله الأرض بعد موتها.. بعد أن جعل من الماء كل شيء حي.. |
* وبه يرتوي العود وتتفتح الزهور وتتشابك الخمائل وتخضر الأوراق ويونع الثمر.. |
* تتدفق إليه الأفئدة قبل الأيدي.. |
* وتتسابق القلوب على مصافحته قبل الأكف.. |
* الكل له يتوق ويترقب وبه يستأنس ويستبشر.. |
* يأتي المطر.. فنهرب إليه بكل حواسنا.. ونندفع إليه بكل جوارحنا.. |
* يأتي المطر.. فيورق الأمل في صدورنا وتخضر الحياة في ناظرينا.. |
* يأتي المطر.. فيعبق المكان بشذا النفل والخزامى.. |
* في حضور المطر وقدوم زخاته.. لنا أن نستعيد ذكرياتنا وهي تطلق شدوها في تغريد يصافح كل الوجوه.. وينثر الجمال على مساحات من الحلم المورق.. |
* وللمطر مع (تبوك) قصة أخرى فقد ردَّدت سهولها وهضابها وجبالها ووديانها أنشودة المطر. وهي تلوي أعناق الدهشة كاشفة عن مفاتنها وسحر فعاليها ابتهاجاً بسقيا المطر.. |
** كم نحتاج للمطر ليروي كل شيء فينا.. ويغسل دواخلنا المتعبة.. |
|
قلت المطر قالت من اليوم ديمه |
ما به رعد لا برق ما غير هتّان |
عشق جمع ما بين قاعٍ وغيمه |
فيّض على صدر الثرى ومع الأحزان |
همس النديم اللي يعاتب نديمه |
صوت المطر كانه تعاتيب خلان |
|
لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب 6622 ثم أرسلها إلى الكود 82244 |
|