ضحكت - وشر البلية ما يضحك - كما تقول العرب.. وذلك عندما تصدر المجلس أحد ملاك القنوات الفضائية التي أصبحت (أكثر من الهم على القلب) وأخطر من القنابل الموقوتة.. فأخذ يعدد مزايا (قناته المبجلة) وأنها تخدم شعراء القبيلة حتى في المسابقات التي تنظمها وبثها على مدار الساعة عن تاريخ القبيلة وأمجادها لا يبث معها إلا بعض (الأغاني) و(الأناشيد) التي يدفع أصحابها للقناة مقابل البث وكذلك مقابل الإعادة ثم أضاف و(العيشة مدوره). |
وعندما سأله أحد الحضور عن نظرته للمستقبل وكيف ستكون القناة قال: بعد خمس سنوات يكون جيل القبيلة الجديد قد كبر وظهر فيه شعراء وإعلاميون فنأخذهم كدماء شابة للنهوض بالقناة ووجوه جديدة في ساحة الشعر النبطي. |
واستمر في الحديث على هذه الشاكلة إلى أن أصبت بما يشبه (الغثيان) فأستاذنت وخرجت من المجلس وأنا أتساءل عن دور وزارات الإعلام في الخليج وما فعلته للحد من هذا العبث الخطير أو ماذا يمكن أن تفعله؟ |
|
وفي ذات المجلس قال أحد الحضور أنا أعمل مدير برامج في قناة القبيلة (الفلانية) وقد وظفت أبناء عمومتي في كل الوظائف الشاغرة في القناة حتى وظيفة سائق جعلت فيها أحدهم. |
وانتظروا اليوم الذي لا يبقى في تلك القناة من (الفلانية) إلا مالك القناة إن لم (يقبلها) أو يتنازل عنها لنا. |
|
|
عصا العز لا تومي بها كل ساعه |
خطرٍ على عيال النسا يكسرونها |
|
|