بعث الزميل طلال آل الشيخ برد تعقيبي على المقالة التي كتبها الزميل أحمد العجلان يوم الاثنين الماضي ولأن الجزيرة للجميع فإننا ننشر رد الزميل طلال التالي:
سعادة الأستاذ - محمد العبدي
مدير التحرير للشؤون الرياضية بصحيفة الجزيرة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم الغراء بتاريخ الاثنين 12 ذي القعدة 1429هـ بعنوان (آل الشيخ سبب خروج المنتخب الشاب من بطولة آسيا)، أبدي لكم استغرابي من عنوان ومحتوى المادة الصحافية وأشير إلى أن الزميل الذي كتب المقالة سبق له أن أساء إلى شخصي أكثر من مرة ولم أرد احتراماً لصحيفتكم والزملاء فيها ولكن يبدو جلياً أن لدى المذكور مشكلة شخصية (لا أعلمها) يحاول أن يستغل فيها صحيفتكم لتمرير مبتغاه.. وسؤالي هو إلى أي شكل من الأشكال الصحافية يتم تصنيف المادة المذكورة... فهل هو مقال أو رأي أم مادة صحافية أم ماذا؟.
ثم إنني أستغرب أن يقول (أبو تركي) في موضوع صحافي وكأنه يكتب رواية أو يتحدث في مجلس خاص، ولا أعرف كيف تم نشر هذا الموضوع بهذا الشكل في صحيفة مرموقة مثل صحيفتكم والتي يتواجد في القسم الرياضي بها كتيبة من أصحاب الخبرات الطويلة.
لا أود الحديث كثيراً عن المادة الصحافية والتجني الواضح فيها وبتر المقال الذي كتبته من سياقه لمجرد (الشخصنة) وهو أسلوب لا أرفضه وحدي بل أعتقد أنكم ترفضونه معي.
وكنت أتمنى تحقيقاً لمبدأ النقد الموضوعي الإشارة إلى مناداتي المتكررة في مقالاتي أو تصاريحي الصحافية السابقة إبان عملي مع الفئات السنية في لجنة المنتخبات والتي طالبت فيها أن يتم محاسبتنا إذا لم ننتج لاعبين يمثلون المنتخب السعودي الأول في 2010، وها نحن اليوم نشاهد أسماء كثيرة تقع في مقدمة نجوم المنافسات السعودية وتمثل (الأخضر) ومن بينها نايف الهزازي ووليد عبدالله وسلطان النمري وأحمد الفريدي وعبدالله شهيل وكميل الوباري على سبيل المثال وليس الحصر ومازلت أرى أن هناك نجوما أمامها مستقبل كبير وزاهر.
وتجاوباً مع الموضوع المنشور في صحيفتكم ولكن تقديراً لنشره في صحيفة عريقة فسأوضح أنني ناديت عندما كنت ضمن الجهاز الإداري المشرف على المنتخبات السنية بإيجاد اللوائح والنظم التي تدعم الفئات السنية وناديت بضرورة قيام الأندية ببذل مجهود مضاعف في القطاعات السنية وقائمة أخرى من المطالبات التي تصب في هذا الاتجاه والتي تبين كيف يمكن لنا أن نصنع لاعبين مميزين ونحقق البطولات، ولكن ما حدث هو أن المحرر قام بتجاهل كل ذلك تماماً إما تعمداً (وهذا ما أظن) أو أنه لم يكن يقرأ الصحف أو يتابع التلفزيون في ذلك الوقت.. في حين أنه قرأ مؤخراً وقبل أيام مقالي ليقتطع جزءا منه ويتعامل معه بأسلوب وشكل صحافي عجيب وغريب لم يسبقه إليه أحد.
لا أدعي أنني شخص كامل، ولم يسبق لي أن قلت أبداً إنني غير قابل لارتكاب الأخطاء، لكنني أفتخر بالتجربة الإدارية التي مررت بها في الاتحاد السعودي لكرة القدم تحت إشراف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل، كما أفتخر بتجاربي العربية والآسيوية والدولية. أتمنى من سعادتكم نشر هذا التعليق،، وتقبلوا خالص تحياتي..
أخوكم / طلال بن حسن آل الشيخ