توجه أبناء الأمير سلمان بن عبدالعزيز في العمل الخيري أصبح ملحوظاً ومشهوراً ويعد عملاً إنسانياً وتطوعياً بمعنى الكلمة من طموح واهتمام ومتابعة وهذا لا يستغرب عليهم حيث إنهم من خريجي مدرسة سلمان الجامعة الخيرية والإنسانية ورجل المسؤولية وصاحب القرار.
أكتب هذا وطوال الوقت من محفل لآخر ومن مناسبة وأخرى إلا واحد من هؤلاء له دور ومشاركة ومتابعة ولو استعرضت نشاطاتهم يأتي في المقدمة رجل الخير والإنسانية والكرم والتواضع المرحوم فهد بن سلمان وكذلك أخوه أحمد لما له من اهتمامات ونشاطات لا ينساها الجميع، ويأتي الأمير الإنسان سلطان بن سلمان أحد الرموز البارزة في بلادنا في أعماله الخيرية من إشراف وعمل وإنجاز في مجال المعاقين وخطواته الأخرى المتعددة في هذا الشأن إلى جانب عمله ودوره الكبير في المشاريع التنموية والسياحية، فهو محب للجميع وصاحب مبادرات ومواقف تشهد له.. كما أن الأمير عبدالعزيز رغم مشاغله الرسمية داخلياً وخارجياً والمتابعة البترولية إلا له حضور ورعاية ومتابعة لمرضى الكلى والاهتمام بجمعية الأمير فهد للكلى وأعمال إنسانية يعرفها الجميع.. وكذلك أبو اليتامى وماسح دموعهم وصاحب مشروعهم الإنساني رعاية الأيتام الأمير فيصل الإعلامي ورجل الأعمال، ولكن اهتمامه الإنساني والخيري أصبح الشاغل الرئيس.
ويأتي الشاب صاحب الطموح والتطلع في ظل اهتمامات المدرسة الكبرى مدرسة سلمان الأمير محمد رغم متابعته الدراسة وغيرها إلا أن إصراره على العمل في مجال الإسكان الخيري ليس مسؤولاً فقط، بل أحد العاملين في المتابعة والتنفيذ وإتاحة الفرصة لكل مستحق لهذا الإسكان، ومن هنا من نشاطه وبداية عمله الجاد الصادق أتمنى من سموه تولي الإعلام الخيري الذي لا يزال ينتظر من يرعاه ويهتم به من أجل تغطية وإنجاز أعمال الخير في بلادنا من تقديم أعمال خيرية وتطوع في هذا الشأن والآن محمد موهوب ولديه العطاء من أجل رعاية وتقديم عمل أفضل.
غرفة للسيطرة بالمرور.. ولكن
سعدنا بالخطوة الجديدة التي قام بها مرور الرياض وهي إنشاء غرفة تحكم للسيطرة على أجزاء كبيرة من مدينة الرياض وهذه تعد واحدة من الخطوات الجيدة والمتابعة الدائمة، ولكن ستكون هناك سيطرة من معرفة واطلاع على الطرق والازدحام والميادين ومشاهدة كاملة، ولكن هل من معالجة من تخفيف زحام الرياض الذي يعاني أولاً من مشاركة سيارات النقل الكبيرة في مختلف الأوقات دون منّ أو ردع والسماح للسيارات التالفة وغير الصالحة للسشير بالمرور في الطرقات الرئيسة ومتابعة مداخل الطرق والميادين وتسيير الحركة حسب تقدير الزحام والانتباه إلى ذلك.. وجهل الأغلبية من السائقين الجدد في التحرك في الشوارع إنها معاناة الرياض تزداد يوماً بعد يوم.. هذه الغرفة أو السيطرة تعطي شاهد ولكن أين المعالجة وتشعر وأنت في شوارع الرياض بأن ليس هناك رقيب ولا حسيب والأمل في المرور مراعاة ذلك.
عبدالعزيز آل براهيم.. المثالي والعصامي
بحق هناك أناس يضرب بهم المثل من تعامل وأخلاق ومحبة للناس وخدمة للصغير قبل الكبير رغم المنصب والمسمى ويظل أبو عبدالله عبدالعزيز آل براهيم الذي يعد من موظفي وزارة الداخلية القدامى قدوة في هذا من خلال تعامله وعمله وكما يعرفه الجميع من مراجعي الوزارة وكذلك زملائه الموظفين.. مما جعله يحظى برضاء الأغلبية بهذه الروح الطيبة.. وليسمح لي أبو عبدالله رغم أنه لا يحبذ هذا ولكن الحق يقال.
محللو المال غابوا عن الساحة
الأزمة المالية الأخيرة والتي شملت العالم اختفى العشرات من محللي المال الذين تسابقوا ما قبل على القنوات التلفزيونية المتعددة والصفحات المتخصصة وعدد من المطبوعات في تحاليل ودراسات واستعراض مما جعل البعض منهم يقود رجال المال وشركات في أكثر من رأى والآخر يستعرض من أجل الوجاهة والتقرب للعمل كمستشارين وأسماء لامعة اختفت ولم يبق إلا القليل أصحاب الفكر الناضج والدراسات والتوقعات الصادقة. وخابت توقعات الكثير منهم وتورط المئات بسببهم، وهذا يعد درس في المراحل القادمة يتطلب كفاءات متخصصة من دراسة وعلم ومتابعة للقيام بمثل هذه المهام.
