الحمد لله أن نجد في كثير من إداراتنا ومؤسساتنا الحكومية رجالاً على قدر كبير من الأمانة والمسؤولية. تشهد لهم أعمالهم التي يقومون بها في حدود اختصاصاتهم ومسؤولياتهم، فلعل كل من يسلك طريق (القصيم - مكة المكرمة) مروراً (بمدينة دخنة ومدينة نفي) يشاهد التطور الملموس في الخدمات البلدية والجهود التي تقوم بها بلديتا كل من المدينتين المذكورتين من تحسين في مداخلها ومخارجها والمسطحات الخضراء والمجسمات الجمالية والتشجير والرصف والإنارة التي أعطت تينك المدينتين صورة جمالية واضحة ومغايرة عن سابق عهدهما؛ وذلك في فترة وجيزة لهو خير دليل على أن هناك رجالاً أوفياء مخلصين لدينهم ووطنهم في ظل توجيهات حكومتنا الرشيدة ومتابعة المسؤولين بوزارة الشؤون البلدية والقروية التي تسعى دائماً إلى تحقيق ذلك. ورغم أنني ليس من سكان هاتين المدينتين إلا أنني سررت بما شاهدته وما أسمعه من تطور في الخدمات بين الحين والآخر الذي أوجب علينا أن نقول كلمة الحق. فلمثل هؤلاء منا جميعاً الشكر والتقدير والدعاء لهم بالتوفيق والسداد ولجميع مسؤولي إداراتنا الحكومية، والله الموفّق.
مركز الصالحية