بريدة - بندر الرشودي
وجّه صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة مؤسسة المملكة بالتبرع بمبلغ 363.500 ألف ريال لتمويل مشروع تدريب الجمعيات الخيرية بالمملكة. ويهدف المشروع إلى الاستفادة من خبرات المؤسسات العالمية في مجال العمل الخيري وتنمية قدرات المؤسسات والجمعيات الخيرية، وتدريب الكوادر البشرية العاملة في الجمعيات بما يتوافق مع تطلعات القائمين عليها.
ويشمل المشروع إجراء تقييم شامل مع العلاج لمنظمات خيرية في المملكة العربية السعودية، وإجراء دراسة شاملة لمعرفة التدريب المطلوب للمنظمات الخيرية في المملكة العربية السعودية، وتحديد المزود العالمي لتدريب المنظمات الخيرية والمتوافقة مع احتياجات المنظمات الخيرية في المملكة العربية السعودية، وإجراء بحث شامل لأختام الجودة الإدارية المختلفة الموجودة في جميع أنحاء العالم، والاطلاع ودراسة المؤتمرات والمنتديات التي يجب على المعهد المشاركة فيها أو دعمها، ومناقشة فرص التعاون مع الجهات الحكومية في المملكة العربية السعودية مثل وزارات: الشؤون الاجتماعية، والشؤون الإسلامية والصحة.
إضافة إلى مناقشة فرص التعاون مع القطاع الخاص، والقطاع العام، والمؤسسات الخيرية، والأشخاص الذين يؤيدون نفس الأهداف. وتقوم مؤسسة المملكة بدعم العديد من المشاريع الإنسانية في مناطق مختلفة من المملكة لحرص سمو الأمير الوليد بن طلال على دعم الأعمال الإنسانية التي تهدف إلى بناء المجتمع وتقديم العون للمحتاجين ودعم البرامج التنموية.
ومن أجل دعم الجمعيات والمؤسسات الخيرية النسائية السعودية، يقوم فريق عمل من المتخصصات السعوديات على دراسة الطلبات والمشاريع المقدمة من عدة جهات من أجل دعم المشاريع الإنسانية والتنموية والاجتماعية لديها ومن ثم رفع التوصيات بخصوصها لسمو الأمير الوليد. يشار إلى أن مؤسسة المملكة مستقلة تماماً عن شركة المملكة القابضة وتديرها الدكتورة منى أبو سليمان.