«الجزيرة»- شالح الظفيري:
أكد رجل الأعمال خالد الشبيلي أن دعمه لرجال الأعمال الناشئين كان بعد دراسة إحجام رجال الأعمال عن الاشتراك في البريد، فوجدنا أن التواصل مقطوع بين رجال الأعمال الناشئين خاصة في بداياتهم والعالم الخارجي، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية العاصفة، وأن رجل الأعمال إن لم يكن مطلعا على مثل هذه الأمور لن يكون ناجحا ومتطورا في اعتقادي، فالمملكة فيها فرص كبيرة، كما أن سوق المملكة يستوعب ما ينتج من العالم من أمور ومستجدات، لذلك فقد رغبنا في تحريك رجال الأعمال الناشئين ومساعدتهم، أما رجال الأعمال الناشئين والمنتمين لفئة الكسلاء فهي مشكلته، لقد طورنا البرنامج الخاص برجال الأعمال الناشئين واستشرنا خبراء وعملنا عليه فترة ليست بقصيرة، حيث طورناه إلى بريد وفاكس إلكتروني واشتراك دي سي ال مع جهاز كمبيوتر، بالإضافة إلى برنامج تدريبي مبسط تعليمي على عملية البحث، وهذه كله مساهمة بسيطة مني لرجال الأعمال الناشئين ليكونوا على الخطوة الأولى الصحيحة للنجاح والمشروع سوف يطلق السبت القادم إن شاء الله.
وحول أهدافه من دخول الانتخابات أوضح الشبيلي أنه لا بد أن يكون للغرفة دور في النهضة وأن تحتضن رجال الأعمال وتتلمس حاجاتهم، وتسعى إلى إزالة العوائق، بالإضافة إلى وجوب استعانتها ببيوت خبرة محلية وعالمية، وتبحث هذا الموضوع بشكل جاد وتقدم لصانع القرار دراسات ميدانية دقيقة واقتراحات وتوصيات مدروسة من خلال دراسات سابقة أو خبرات عالمية.
كما طالب الشبيلي المسؤول في وصول الدراسات النافعة له تبني هذه المشاريع والدراسات لتصبح مشاريع عظيمة نفتخر بها؛ وحيث إن مملكتنا الحبيبة مقبلة على تنمية كبيرة يجب أن يكون القطاع الخاص جزءا منه لأنه في يوم من الأيام سوف تكون هي السبب في الناتج القومي وهو ما نطمح إليه.
وحول المنافسة بالانتخابات قال: أنا لا أرى أن هناك منافسة فهذا واجب عام على كل رجل أعمال فالمنافسة الحقيقية هي في خدمة الوطن فأنا ولله الحمد لدى العمل الناجح ومشاركتي هي لخدمة وطني والصالح العام والمشاركة من أجل الإصلاح والتطوير، وإذا أحسست أن الغرفة لن تعطينا القدرة على هذا العمل سوف أعرض استقالتي ولن أستمر في المجلس.
وحول مواصلة عطاءات ونجحات رجال الغرفة السابقين قال رجال الأعمال ماجد الحكير: إننا نرغب بإكمال هذه المسيرة بدماء وكفاءات جديدة لتحدث نقلة بالغرفة التجارية، فالدولة تعيش نهضة كبيرة وإمكانيات وميزانيات عالية، ويجب أن نستغلها استغلال الأمثل فنحن نعيش طفرة اقتصادية مهمة يجب أن تكون طفرة متناغمة بين القطاع الخاص والحكومة، سواء في المشاريع أو النظم أو السياسات المختلفة، كما أننا نرغب في تغيير الأنظمة المجمدة بالغرفة التي ما زالت تعايش الفطرة السابقة أيام السبعينيات، ولذلك فإننا نرغب أن نعد نظما متكاملة تعايش الطفرة الحالية بما يتعايش مع العصر الحالي،
وهذا التغيير مطلوب، لأن الغرفة تحتاج إلى تغيير فالإخوان لم يئنوا جهدا في الفترة السابقة ولكن التغيير مطلوب لمواكبة المستجدات.