الرياض - عبدالله الرفيدي - عبدالعزيز السحيمي:

2499 صوتا قدمت ترشيحاتها لمصلحة خالد الشبيلي الذي فرض نفسه في انتخابات غرفة الرياض كمستقل بعيدا عن التكتلات الانتخابية التي تفوق فيها تكتل التطوير الذي تربع منه سعد الخريف بـ2368 صوتا على قائمة المرشحين الصناعيين في الوقت الذي حاز فيه التكتل على 19405 أصوات لصالح عشرة أسماء من تكتل التطوير فيما لم يحز شخصان من التكتل على الأصوات المرجحة فيما نافس سعد العجلان من مجموعة المنتسبين على ثقة التجار ليشارك في مجلس إدارة الغرفة من خلال 1340 صوتا ليتفوق فيه على تكتله.

بينما لم تنل بقية الأسماء المستقلة الأصوات الكافية لدخول دائرة المنافسة والتي انحسرت بين تكتل التطوير وتكتل المنتسبين.

من جهة أخرى أكد إبراهيم الحربي رئيس اللجنة أن أعداد الناخبين تصل إلى ما يقارب 7000 ناخب وأضاف أنه تم إلغاء أربعة بطاقات انتخابية لناخبين من خارج غرفة الرياض والتي لم تشهد إلغاء أي بطاقة وقال إن أسباب هذا الإلغاء كون أحد الناخبين سجل أسماء جميع المرشحين.

ومن جهته وصف الأستاذ خالد الشبيلي الفوز بانتخابات مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض بأنها خطوة تضع المسؤولين على عاتق رجل الأعمال ينبغي أن يحملها بجدارة ويحمل مع كافة الوعود التي قطعها للذين صوتوا على انتخابه.

وقال إن عهد الوعود والبرامج الانتخابية التي تعلن أمام التجار ولا تنفذ ينبغي أن تنتهي ووجب على المرشح أن يلتزم ويفي بوعوده وأن يسعى للمساهمة في تطوير أعمال الغرفة ويرفع من مستوى الخدمات التي تقدم لرجل الأعمال بكافة فئاته.

وأشار الشبيلي إلى أن الغرفة دائماً هي مرآة قطاع الأعمال في أي مدينة فكيف إذا كانت غرفة العاصمة الرياض واحدة من أهم معاقل الاقتصاد في العالم ويوجد بها قرابة 41 ألف منتسب يمثلون بيوتاً تجارية كبرى وأعمالهم قد تجاوزت المحلية إلى العالمية.

وأكد الشبيلي أن الوقت قد حان لحق مجلس الغرفة بدماء جديدة تستطيع أن تواكب المعطيات الحديثة في الاقتصاد المحلي والعالمي وتساهم في تطوير رجل الأعمال الصغير قبل الكبير وتناقش همومه وتفرجها وتتلمس العقبات وتذيلها وتشاركه في أمرها كله.

وألمح الشبيلي إلى عدم عدلية إنشاء المجموعات أو التكتلات أثناء الانتخابات والتي تساعد على هضم حقوق المرشح المستقبل في الفوز حتى لو أن حصد عدداً كبيراً من الأصوات حيث إنه - المستقل - مضطر إلى مواجهة قوة صوتية تعادل (1) مقابل (12) أي أن المجموعة قادرة (12) ضعفاً وهذه المشكلة ينبغي مواجهتها ورضعها في عين الاعتبار خاصة في الانتخابات القادمة وأنت وضع لها آلية عادلة بحيث يتساوى المرشحون في الخطوط ويحصل كل واحد منهم على قدر ما يستحق من أصوات وحسب جهده.

وأضاف الشبيلي بعد فوزه الساحق أرجو أن أحقق تطلعات وأهداف كل الذين صوتوا لي وكل الذين حملتني أصواتهم للغرفة.

وعبَّر عن سعادته الغامرة ليس بالفوز فقط كما قد يتبادر إلى الذهن ولكن بالمحبة والتقدير الذي لقيه من الناس خلال تواجده بين الناس الذين توافدوا للتصويت للمرشح المستقل خالد الشبيلي.

وحول سؤال عن رئاسة مجلس الغرفة التجارية وهل خالد الشبيلي يتطلع لهذا المنصب أجاب الشبيلي: إذا كنت أتطلع لرئاسة الغرفة فلأن لديّ رسالة أحملها لمنتسبي الغرفة ولجميع منسوبي القطاع الخاص وهذه الرسالة لا شك ستقود الغرفة إلى واقع يخدم هذا القطاع.