غزة - بلال أبو دقة
نفت حركة حماس ما نشرته بعض وسائل الإعلام عن لقاء حدث مع بعض مستشاري الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما بشكل علني أو سري. وأكدت حكومة إسماعيل هنية في بيان صحافي عدم رفضها لعقد لقاءات من هذا النوع إلا أن هذا الأمر لم يحدث، (وإن حدث لا يوجد لدينا أي غضاضة أو تخوف من إعلانه.. إلا أن الجميع يعلم أن القطاع واقع تحت الحصار ولم يتم اللقاء مع أحد).ورأت حكومة حماس أن الإدارة الأمريكية القادمة أمام اختبار أخلاقي كبير حول مدى احترام الديمقراطية وحقوق الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه واحترام مواثيق حقوق الإنسان.
وكان الدكتور أحمد يوسف المستشار السياسي لحكومة هنية بغزة، قد قال في وقت سابق: إن إسماعيل هنية سيرسل برقية تهنئة إلى أوباما لمناسبة فوزه في الانتخابات؛ ورجّح المستشار يوسف أن يسلك أوباما في سياساته في الشرق الأوسط (نمطاً مغايراً عن نهج خلفه) جورج بوش، لكنه لفت إلى أن (الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية لن يكونا على رأس أولوياته)، التي توقع أن تتصدرها الأزمة الاقتصادية وإيران والعراق وأفغانستان، وهي قضايا تحتل المرتبة الأولى.
وكان زعيم حركة حماس (إسماعيل هنية) رئيس وزراء حكومة غزة قد عبر عن استعداده لإجراء حوارات (حقيقية وجدية) مع الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما. وقال هنية: (نحن مستعدون لحوارات حقيقية وجدية مع الرئيس الأمريكي الجديد على قاعدة الحفاظ على ثوابت وحقوق شعبنا).